بيان إدانة منظمة #انتصاف لحقوق المرأة و الطفل بشأن جريمة إغتيال الإعلامية رشا الحرازي وطفلها و إصابة زوجها بجروح خطير
انتصاف ١١ نوفمبر ٢٠٢١م
تدين منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل استمرار جرائم مرتزقة دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق نساء واطفال اليمن حيث استهدفت عناصر إرهابية في المناطق الواقعه تحت الإحتلال الإعلامية رشا عبدالله الحرازي، يوم الثلاثاء بتاريخ 9 نوفمبر 2021م بتفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارتها خلال توجهها إلى أحد مشافي #عدن، ما أدى إلى مقتلها وجنينها وطفل آخر، وإصابة زوجها الإعلامي المصور محمود العتمي بجروح خطيرة.
ويعد الاستهداف انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، كما يؤكد تعمد العناصر الإرهابية في المناطق الخاضعة لقوات التحالف السعودي الإماراتي انتهاك مبادئ و قواعد القانون الدولي الانساني والتي منها مبدأ الإنسانية، و مبدأ التمييز و مبدأ التناسب، و هو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية و امتدادا لسلسة جرائم الحرب و الإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي للعام السابع على التوالي في اليمن.
و تحمل منظمة #انتصاف مرتزقة السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين وتطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجريمة ، كما تحمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما يشجع العناصر الإرهابية على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
و تجدد منظمة انتصاف مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان، كما تجدد دعوتها إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل قوات التحالف بحق المدنيين العزل.
————————
صادر عن منظمة #انتصاف لحقوق المرأة و الطفل
صنعاء-الجمهورية اليمنية.
11/ نوفمبر/2021م