28 أسيرة فلسطينية يتعرضن للإهمال الطبي والتفتيش الاستفزازي
منظمة انتصاف عربي ودولي
قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حسن عبد ربه إن العدو الصهيوني يحتجز داخل معتقل “الدامون” (28) أسيرة، يعانين من ظروف بائسة وصعبة.
وأكد عبد ربه في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأسيرات يعانين من سياسة الإهمال الطبي المتعمد في ظل وجود الكثير منهن قد تعرضن للإصابة برصاص العدو قبل الاعتقال، وهن في أمسّ الحاجة للرعاية الطبية.
وأوضح أن أكثر الأسيرات خطورة من ناحية وضعها الصحي هي الأسيرة إسراء الجعابيص التي تعاني من حروق كبيرة في وجهها وكل أنحاء جسدها.. مضيفا إن بين الأسيرات أسيرتان قيد الاعتقال الإداري ويحرمهما الاحتلال من حريتهما من دون توجيه تهم محددة بحقهما، إلى جانب الأسيرة الطفلة نفوذ حماد البالغة من العمر (15 عامًا) واعتقلها جيش الاحتلال نهاية العام الماضي، وهي على مقاعد الدراسة.
وتابع عبد ربه: إن “الأسيرات يتعرضن للتفتيش الاستفزازي وفرض القيود عليهن، كما تقوم إدارة السجن بوضع كاميرات لتصويرهن في ساحة السجن، وهذا يمس بالكرامة الإنسانية ويحد من خصوصية الاسيرات”.
ولفت المتحدث باسم هيئة الأسرى إلى أن الأسيرات يعانين من رداءة نوعية وكمية الطعام المقدم لهن بشكل مستمر، ويواجهن أوضاعًا قاسية على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية.
وشدد عبد ربه على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي وتتحرك كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تؤمن بحقوق الانسان للانتصار للأسيرات من أجل تخفيف المعاناة عنهن وضمان سرعة الافراج عنهن، وتقديم كل ما يلزم من رعاية صحية، خاصة في ظل الحرمان والأوضاع الصعبة التي تعيشها الأمهات والجريحات المريضات منهن في السجن.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أشار إلى أن من بين الأسيرات أمهات لأطفال رضّع اعتقلتهن سلطات العدو الصهيوني وحكمت عليهن بالاعتقال لسنوات طويلة، وتمنع ذويهن من الزيارة، متجاهلة كل الأعراف والمواثيق الدولية.