منظمة انتصاف :أكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابون بالسرطان ومعرضون للموت جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي

منظمه انتصاف – اخبار محليه

منظمة انتصاف : أكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابون بالسرطان ومعرضون للموت جراء العدوان و الحصار الأمريكي السعودي.

بينما يعتبر اليوم العالمي للسرطان يوما عالميا و فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان و حشد دعم الحكومات و منظمات المجتمع المدني و الأفراد و المجتمع الدولي لإنهاء الاجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض. بتنظيم من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان ، و تقر منظمة الصحة العالميةوشركاؤها بأهمية دور جميع المعنيين في تعزيز النظم الصحية في كل مكان بما في ذلك تنسيق و تقديم خدمات صحية فعالة و موجهة لمرضى السرطان لتحقيق مستقبل يضمن الصحة للجميع. يعيش مرضى السرطان من الأطفال والنساء في اليمن في معاناة طويله الأمد منذ 8 اعوام بسبب العدوان السعودي الأمريكي دون ان يلتفت اليهم احد لتخفيف اوجاعهم والآمهم ..

منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل تصدر بيان خاص بمناسبة اليوم العالمي للسرطان 4 فبراير

واوضح البيان أن أطفال اليمن هم في مقدمة ضحايا هذا العدوان و الحصار الذي تسبب بانهيــار تدريجي للنظام الصحي في اليمن مما أدى الى تفاقم حياة مرضى السرطان اليمنيين على مدى 8 أعوام .

 

ولفت البيان الى ان عدد الأطفال المصابين بلغ أكثر من 3 آلاف طفل مصاب بالسرطان و معرض للموت جراء العدوان و الحصار ، كما أن المصابون بلوكيميا الأطفال في ارتفاع مستمر بأرقام مهولة حيث ارتفعت حالات مرضى سرطان الدم بين الأطفال من 300 حالة الى 700 حالة نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا في عطان ونقم بالإضافة الى اصابة ألف طفل في بقية المحافظات.

وذكرت المنظمة بان احدى اثار الحصار و العدوان هو انعدام أكثر من 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية وحرم في الوقت نفسه المصابين من حقهم في السفر للعلاج بالخارج حيث ان نسبة الشفاء عالية بالنسبة لسرطان الدم لكن بسبب انقطاع الأدوية ومنع دخولها يتوفى الكثير من الأطفال المرضى .

ونوهت المنظمة بان مرضي السرطان يعانون من التحديات المختلفة حيث يجب على مرضى السرطان في اليمن، ومن بينهم الأطفال، الانتظار في طوابير طويلة وقطع أميال للحصول على علاجهم الرئيسي و أيضا المعاناة الاقتصادية الكبيرة التي أعاقت استمرارية وانتظام علاجهم و حيث ان معظم عائلات المرضى تصارع لتوفير تكاليف العلاج بما فيها الأدوية باهظة الثمن وتكاليف السكن والمواصلات و غيرها نتيجة الحصار الاقتصادي وعدم صرف الرواتب

وأوضح البيان بان العدوان و الحصار تسبب في حرمان اطفال مرضي السرطان بالسفر للعلاج بالخارج داعية بفتح مطار صنعاء الدولى للحاجة إلانسانية والسماح للمرضى بالسفر نتيجة ظهور كثير من الحالات بسبب العدوان واستخدام الأسلحة المحرمة

من جانب اخر اليمن سجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حيث يموت نحو 60 طفل من بين كل 1000 مولود حيث الولادة و فيما تؤكد الاحصائيات وفاة 52 ألف طفل سنويا ومعنى ذلك وفاة طفل كل عشر دقائق
و كذلك بسبب الحصار أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذية حيث ارتفع هذا العدد خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 بالمئة فيما تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي ، و أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا المستخدمة و تداعيات العدوان و الحصار حيث يقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فأن 50% من الاطفال الخدج يتوفون
كما بلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال اكثر من 3000 طفل مصاب و بحاجة للسفر للعلاج
و حملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة الأطفال، على مدى ثماني سنوات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين .

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

قد يعجبك ايضا