الأطفال النازحون…معاناة مستمرة بسبب دول تحالف العدوان
منظمة انتصاف – تقرير
نتيجة للعدوان الذي يشن على اليمن ، يعاني النازحون ومنهم الأطفال من شحة و ضعف الدعم المقدم لهم من الجهات الرسمية و الخاصة العاملة في مجال الإغاثة في اليمن و التي تقدم الخدمات و الاحتياجات الأساسية من الغذاء و الأدوات و المستلزمات الصحية و الدوائية .كما أن زيادة نسبة البطالة انتشرت بين النازحين مما ترتب عليها زيادة معاناتهم.
وقد ارتفع عدد النازحين إلى أربعة ملايين و495 الفاً و558 نازح حتى نهاية فبراير 2021م.
ووسط تردي الأوضاع الإنسانية التي تعد الأسوأ بالعالم في ظل استمرار قرصنة تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية، وصل عدد الأسر النازحة إلى 670 ألفاً و343 أسرة في 15 محافظة يمنية، وهي كالتالي:
– عدد الأفراد النازحين بمحافظة حجة 791 الفاً و147.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة الحديدة 804 آلاف و461 نازح.
– عدد الأفراد النازحين في أمانة العاصمة 582 ألفا و855 نازح.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة عمران 285 ألفاً و999 نازح.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة الضالع 47 ألفاً و271 نازح.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة مأرب 49 ألفاً و291.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة البيضاء 114 ألفاً.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة ريمة 62 ألفاً و29 نازح.
– عدد الأفراد النازحين بمحافظة ذمار 268 ألفاً و674.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة الجوف 154 ألفاً و119 نازح.
– عدد الأفراد النازحين بمحافظة إب 226 ألفاً و65.
– عدد الأفراد النازحين بمحافظة المحويت 54 ألفا و894 فرد.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة صنعاء 208 آلاف و705 نازحين.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة صعدة 504 آلاف و18 نازح.
– عدد الأفراد النازحين في محافظة تعز 342 ألفاً و804 نازح .
وتشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن اليمن تعيش أسوأ أزمة إنسانية حول العالم، حيث يحتاج أكثر من 80% من السكان إلى شكل من أشكال
المساعدة، ويواجه 20 مليون شخص منهم انعدام الأمن الغذائي ويحتاج 14 مليوناً إلى تدخل إنساني عاجل.
منظمة أنقذوا الأطفال الدولية بدورها تستنكر وتندد بالوضع والمعاناة التي يمر بها أطفال اليمن النازحين في المخيمات، حيث قالت إن مع استمرار العنف والحرب في اليمن يجبر الأطفال وأسرهم على مغادرة منازلهم ، حيث أن 9 أطفال من كل 10 في مخيمات النازحين لا تتوفر لهم فرص كافية للحصول على أهم احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم.
وأكدت أنه كثيراً ما يضطر الأطفال في المخيمات إلى المشي لساعات للعثور على مياه الشرب والحطب من أجل طهي الطعام، إذ أن الكثير منهم ليس لديهم خيار سوى العمل لإعالة دخل أسرهم، وفي السنة السابعة من الحرب في اليمن لا يزال حوالي 1.71 مليون طفل نازحين في البلاد ومحرومين من الخدمات الأساسية، ونصف مليون منهم لا يحصلون على التعليم الرسمي.
المنظمة رأت أنه في عام 2020 أجبر حوالي 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد العنف، لا سيما حول محافظة مأرب وفي محافظة الحديدة وحجة وتعز، وفي هذا العام أي 2021اضطر حوالي أكثر من 25 ألف طفل وأسرهم إلى مغادرة منازلهم.
وأضافت أن الأطفال هم أول من يعاني من عواقب النزوح وهم الأكثر تضرراً، فالقتال والفيضانات التي دمرت ملاجئ الآلاف من الناس والموجة الثانية من جائحة كوفيد-19 والفقر تجبر الكثيرين على الفرار، ومع ذلك لا يستطيع العديد من الآباء والأمهات حتى تلبية الاحتياجات الأساسية لأطفالهم، ويشعر هؤلاء الأولاد والبنات بعدم الأمان في ملاجئهم المؤقتة وغالباً ما يضطرون إلى قضاء اليوم دون طعام. وبالنسبة لـ 523 ألف طفل نازح ، فإن هذا يعني أيضاً أنهم