مؤسسات وهيئات حكومية و شهادات منظمات دولية تندد بجريمة حافلة طلاب ضحيان
منظمة انتصاف – تقرير
– في 2018 قصف التحالف حافلة مليئة بالأطفال في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة كانوا في رحلة ترفيهية مع المدرسة ، ما أسفر عن مقتل عشرات الأطفال، وقد تعرّفت هيومن رايتس ووتش على مخلفات ذخائر أمريكية المنشأ في الموقع الذي قصفت فيه الحافلة.
– وضع الأمين العام التحالف على قائمة خاصة للبلدان التي اتخذت “تدابير لتحسين حماية الطفل”، رغم أن التحالف استمر في قتل وتشويه الأطفال ومهاجمة المدارس والمستشفيات.
– وجدت “لجنة حقوق الطفل” التابعة للأمم المتحدة أن الأطفال “يتعرضون للقتل والتشويه واليتم والصدمة” بسبب عمليات التحالف العسكرية ، و”تفاقم هذا الأمر بفعل الحصار الجوي والبحري” ما أدى إلى معاناة عديد من الأطفال من انعدام الأمن الغذائي.
– تم إدراج التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء للأمم المتحدة عام 2016، لكنه رُفع لاحقا بعد رد فعل غاضب للسعودية وتهديدها بقطع التمويل عن برامج الأمم المتحدة، ولتهدئة الرياض، قامت الأمم المتحدة بتقسيم القائمة إلى قسمين عام 2017 وإدراج التحالف في “القسم ب”، الذي يسلّط الضوء على الجهود التي يبذلها التحالف لتفادي قتل وتشويه الأطفال في اليمن.
وجاءت هذه التوصيات في أعقاب مقتل 40 طفلا في أغسطس 2018م عندما هوجمت حافلتهم في محافظة صعدة، وأقر التحالف بعدها بحصول “أخطاء”.
– قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن غارة جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية قتلت 26 طفلا وأصابت 19 آخرين على الأقل داخل أو قرب حافلة مدرسية في سوق ضحيان المزدحم في شمال اليمن ، وذلك في 9 أغسطس/آب 2018، ويبدو أنها جريمة حرب وعلى الدول تجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية فورا، ودعم التحقيق المستقل للأمم المتحدة في الانتهاكات التي ترتكب في اليمن .
قال بين فال إسفيلد- باحث أول في حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “يُضاف هجوم التحالف بقيادة السعودية على حافلة مليئة بالأطفال إلى سجله الشنيع في قتل المدنيين في حفلات الزفاف والجنازات والمستشفيات والمدارس في اليمن , الدول التي لديها معرفة بهذا السجل، ممن تزود السعوديين بالقنابل ، قد تعتبر متواطئة في الهجمات المستقبلية التي تقتل المدنيين”.
– صدرت بيانات إدانة لعدد من المنظمات والهيئات الدولية الأممية والمستقلة منددة بالجريمة , بالإضافة على ذلك صدرت إدانات من العديد من الدول والمسؤولين الدوليين وصولاً إلى صدور بيان عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أدان المجزرة وطالب بفتح تحقيقٍ مستقلٍ وفوري.
– قال المتحدثُ باسم الأمين العام فرحان حق” إنَّ غوتيريش دعا إلى فتح تحقيقٍ مستقلٍ وفوري بالغارة التي استهدفت حافلةً تقلُ أطفالًا بصعدة وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، مجدداَ دعوتَه لإيجاد حل سياسي شامل عبر حوار جاد باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة”.
– عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث عن صدمته من المجزرة الوحشية التي أودت بحياة العشرات من الأطفال في محافظة صعدة شمال اليمن، وقال في بيان أصدره: “يجب على الجميع بذل المزيد من الجهود لإنهاء الأزمة من خلال حوار شامل داخل اليمن وأضاف: آمل أن تشارك جميع الأطراف بشكل بنّاء في العملية السياسية بما في ذلك المشاورات المقرر إجراؤها في جنيف في سبتمبر”.
– وصفت منظمة اليونيسف للأمومة والطفولة بالأمم المتحدة الهجوم الذي تعرضت له حافلة الأطفال بالمروع وأنه يمثل نقطة منخفضة في الحرب الوحشية على اليمن، وطالبت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور في بيان صادر عنها باللغة الإنجليزية :”أنه يجب أن يكون هذا الهجوم غير المبرر على الأطفال نقطة تحول في حرب اليمن الوحشية، لقد طفح الكيل! ”
وأضافت: “إن الهجوم المروع على حافلة في صعدة باليمن والذي قتل وشوه فيه أعداد كبيرة من الأطفال يمثل نقطة منخفضة في حرب البلاد الوحشية ، متسائلة عمّا إذا كان هذا الهجوم سيمثل نقطة تحول للحظة التي يجب أن تدفع في النهاية الأطراف المتحاربة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى القيام بما هو مناسب للأطفال ووضع حد لهذا الأجرام”.
– دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا جراندي إلى إجراء تحقيق فوري في الجريمة.