تحالف العدوان يحرم المرأة من التعليم
منظمة انتصاف – تقرير
واقع مأساوي تفاقم خلال ما يقارب سبع سنوات من العدوان على اليمن، حيث طالت تداعياته واقع التعليم الذي كان أشد في تأثيره على الفتيات، مما أدى إلى توقف الكثيرات عن إكمال التعليم.
وثمة أسباب ومعوقات كثيرة تضافرت مع بعضها عملت على تدني نسبة التحاق الفتاة اليمنية بالتعليم، وخاصة في الريف، أشدها تأثيراً العامل الاقتصادي المتمثل في الفقر الذي أثقل كاهل رب الأسرة والذي يعول أسرة كبيرة في الغالب، حيث زادت نسبة الأسر الفقيرة نتيجة لحصار العدوان والتدهور الاقتصادي في البلاد، كما أن بعض العادات والتقاليد كالزواج المبكر للفتاة أدى إلى حرمان الفتاة من إكمال تعليمها لتصبح ربة بيت في سن مبكرة، فقلة وعي أولياء الأمور بأهمية تعليم الفتاة ودورها في المجتمع ساعد على نشر ظاهرة التسرب من التعليم.
– وفقاً لإحصاءات اليونيسيف فإن نصف عدد الإناث يلتحقن فقط بالمدرسة الابتدائية، بينما اثنتين من كل ثلاث نساء في البلاد يعتبرن أميات.
– كشف تقرير لمنظمة اليونيسيف أن عشرات الآلاف من الفتيات حرمن من حقهن في التعليم خلال العامين 2018م-2019م بسبب عجز أسرهن عن توفير أبسط احتياجاتهن المتمثلة في وجبة الإفطار وعدم قدرتهم على توفير المستلزمات المدرسية.
– في النصف الثاني من العام الدراسي 2017 كشف تقرير لمنظمة “اليونيسف” أن 31 % من فتيات اليمن أصبحن خارج نطاق التعليم.
– في تقرير لليونيسيف للعام 2020 أفاد بأن ما يزيد عن مليوني فتاة وفتى في سن الدراسة في اليمن خارج المدرسة بسبب الفقر والصراع ونقص الفرص التعليمية.