2021 من بين أسوأ الأعوام في حياة الملكة إليزابيث

منظمة انتصاف – عربي ودولي

 

شكل عام 2021 من بين الأعوام الأسوأ في حياة الملكة البريطانية الثانية إليزابيث الثانية، بعد أن شكل هذا العام واحدا من أكثر السنوات الدراماتيكية في قصر ويندسور.
وقالت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية إنه “فقط عندما تتوقف وتنظر إلى الوراء، ستشعر بأن بقاء الملكة متفائلة رغم كل ما حدث هو أمر لا يصدق”، مشيرة إلى أن وفاة دوق إدنبرة في أبريل عن 99 عاما، وعلى الرغم من أنها لم تكن صدمة كاملة بعد فترة في المستشفى، إلا أنها كانت حدثا مدمرا لزوجته وبقية أفراد الأسرة، لكن كما لو أن التعامل مع هذه الخسارة لم يكن كافيا للملكة البالغة من العمر 95 عاما، فقد استمرت مشاكل الأسرة بالتوالي.
وأضافت: “لقد رأينا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يجريان مقابلة مع المذيعة الأمريكية مع أوبرا، ويطلقان مزاعم عنصرية ضد الأسرة، ومزاعم تنمر داخل القصر، بالإضافة إلى قضية التعويض المرفوعة ضد الأمير أندرو بسبب مزاعم الاعتداء الجنسي التي نفاها بشكل متكرر”، مشيرة إلى أن العائلة المالكة حاولت الحفاظ على صمت محترم، ولكن ليس هناك شك في حقيقة أن المشاكل العائلية التي تتفاقم باستمرار كانت مصدر إلهاء”.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من كل ذلك فقد ظهر حماس الملكة لدورها، وهي مازحت قادة مجموعة السبع بأنهم يجب أن يبدوا وكأنهم يستمتعون أثناء المكالمة المصورة. وكانت رغبتها في العودة إلى العمل والقيام بأكبر عدد ممكن من المشاركات العامة بعد إغلاقها بسبب الوباء أمرا لا يصدق”.

قد يعجبك ايضا