من جرائم مرتزقة العدوان استهداف المياه والصرف الصحي

منظمة انتصاف – تقرير

يفتقد اليمنيون المياه الصالحة للشرب بسبب استهداف طائرات دول تحالف العدوان لآبار المياه ومضخاتها، ما فاقم من الأزمة الموجودة في البلاد قبل العدوان، إضافة إلى انعدام المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها وانقطاع الكهرباء، التي ازدادت خلال الحرب المستمرة حتى يومنا هذا0
وقد أدى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء إلى فقدان المياه في الأرياف نتيجة اعتماد الأهالي على الآبار التي تحتاج للكهرباء للتشغيل، وعاد بعض الأهالي إلى عادات كانت قد اندثرت، مثل رفع المياه من الآبار بالطرق التقليدية، وهذه معاناة تضاف إلى أعباء النساء على وجه الخصوص.
فقدان المياه في أمانة العاصمة صنعاء سببه استهداف طائرات دول تحالف العدوان لخزانات المياه في منطقة النهدين في مديرية السبعين، وكذلك لخزان آخر في نفس المكان بسعة 500 لتر مكعب، ويستفيد منه ثلاثون ألف نسمة. كما أن طائرات دول تحالف العدوان دمرت أيضاً وحدة ضخ تغذي منطقة حدة، حي النصر والحي السياسي، كما استهدف طيران دول تحالف العدوان مصادر المياه في صعدة واستهدف أحد خزانات المياه في جزير كمران في محافظة الحديدة، ناهيك عن استهدافه لمصادر المياه في المحافظات الاخرى، الأمر الذي فاقم من حدة الأزمة الإنسانية في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي مريب .

وقد حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في بيان لها بأمانة العاصمة بتاريخ 2 سبتمبر 2020م من النتائج الكارثية الناتجة عن انعدام المشتقات النفطية والذي سيسبب كارثة بيئية متمثلة في توقف محطة معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل والذي سيؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة لسكان أمانة العاصمة وخاصة النساء والأطفال.
كما حذرت من توقف ضخ المياه لأكثر من 70 بئراً، والتي تضخ حوالي 1.150.000 متر مكعب للشهر الواحد، وحرمان معظم سكان أمانة العاصمة بمن فيهم النازحون من معظم المحافظات من مياه الشرب، وتوقف معدات وآليات صيانة شبكتي المياه والصرف الصحي بالمؤسسة، وكذا توقف تزويد المستشفيات بخدمتي المياه والصرف الصحي

قد يعجبك ايضا