منظمة انتصاف تطلق تقريراً بعنوان “قوانين زائفة وحقوق منتهكة”

منظمة انتصاف – تقرير

أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم، تقريراً حقوقياً بعنوان “قوانين زائفة وحقوق منتهكة” بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الـ10 من ديسمبر.

تناول التقرير الأوضاع الكارثية والمأساوية التي يعيشها الأطفال والنساء في اليمن منذ ما يقارب تسع سنوات جراء العدوان والحصار، وفي فلسطين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة

وأشار التقرير إلى أن كلاً من تحالف العدوان على اليمن وعدوان الاحتلال الصهيوني على غزة ارتكب أبشع المجازر بحق المدنيين وعلى وجه الخصوص الأطفال والنساء في انتهاك خطير وغير مسبوق لحقوق الإنسان بشكل عام ولحقوق الأطفال والنساء بشكل خاص، ما يدعو للتحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة بدلاً من الصمت المطبق الذي تمارسه الأمم المتحدة والدول الكبرى.

وأفاد بأنه منذ بدء العدوان على اليمن في 26 مارس 2015م وحتى 9 ديسمبر 2023، سقط ثمانية آلاف و316 طفلاً بين قتيل وجريح، بينهم ثلاثة آلاف و949 قتيلاً، بالإضافة إلى خمسة آلاف و489 امرأة قتيلة وجريحة، بينهن ألفان و477 قتيلة.

وبين التقرير أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وصل إلى أكثر من 17 ألفاً و177 مدنياً بينهم سبعة آلاف و 729 طفلاً، وخمسة آلاف و135 امرأة وفق آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين بتاريخ 8 ديسمبر 2023م، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 46 ألف أكثر من 70% منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.

وأورد أرقاماً لاستهداف العدوان على اليمن المدارس والمنشآت التعليمية والصحية والمتضررين من المرضى وذوي الإعاقة والنازحين، والمتسربين من التعليم ومن يعانون من الأمراض المزمنة وسوء التغذية.

وتطرق إلى تدمير العدوان الصهيوني الأمريكي المساجد والمنازل والكنائس والمرافق الصحية والمستشفيات في غزة، ومنعه وصول الغذاء والدواء إلى القطاع، والمخاطر التي يواجهها النازحون جراء انتشار الأوبئة والأمراض وعدم الحصول على الطعام.

واستعرض التقرير قانون حقوق الإنسان والقوانين المنبثقة منه كقانون حقوق الطفل وغيره من القوانين والمواثيق الدولية التي دعت إلى حماية الأطفال والنساء أثناء الحروب والنزاعات ومدى تطبيقها من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها خلال العدوان على اليمن وغزة.

ولفت إلى أن تلك المنظمات كانت متواطئة مع كل ما يحدث بحق الشعبين اليمني والفلسطيني ووقفت موقفاً مخزياً أمام كل الجرائم المرتكبة في اليمن وغزة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والاحتلال الصهيوني.

وطالب التقرير بإيقاف العدوان والحصار على اليمن وفلسطين وعلى وجه الخصوص غزة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة في البلدين.

قد يعجبك ايضا