منظمة الطفولة: نحو 20 ألف طفل ولدوا وسط “جحيم” العدوان على غز

منظمة انتصاف – عربي ودولي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة، أن نحو 20 ألف طفل قد ولدوا في قطاع غزة، وسط جحيم العدوان الصهيوأمريكي على القطاع الذي بدأ منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام في تصريحات صحفية في جنيف: “الأمومة يجب أن تكون مناسبة للاحتفال. في غزة، إنها طفل آخر يخرج إلى الجحيم”، مشددة على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي عاجل.

منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وُلد آلاف الأطفال في ظل ظروف “لا يمكن تصورها”، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.

وعقب عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة، روت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيس إنغرام مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لست نساء حوامل متوفيات.

وبحسب اليونيسف، ولد نحو 20 ألف طفل في ظل العدوان الصهيوني الذي بدأ منذ الـ7 من أكتوبر.

وقالت إنغرام أن “هناك طفل يولد كل عشر دقائق وسط هذه الحرب المروعة”.. الولادة في هذا الملجأ ستكون كارثية”.. وضع مأساوي ومحفوف بالمخاطر بالنسبة للنساء الحوامل في قطاع غزة”.

ووصفت إنغرام لقاءات “تفطر القلب” مع نساء عالقات في هذه الفوضى، لافتة الى أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة غير معروف حتى اللحظة.

لكنها قالت “الأطفال يموتون الآن بسبب الأزمة الإنسانية على الأرض وكذلك بسبب القنابل والرصاص”.

وكشفت أنه “في ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، يضطر الطواقم الطبية إلى إخراج الأمهات من المستشفى خلال ثلاث ساعات من العملية القيصرية”.

وقالت إن “هذه الظروف تعرض الأمهات لخطر الإجهاض والوفاة ووفاة الأجنة والولادة المبكرة والصدمات النفسية”.

وأضافت أن النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع يعيشون ظروفا “غير إنسانية” في مخيمات مؤقتة ويعانون من سوء التغذية وخطر شرب مياه غير آمنة.

وحذرت من أن هذا “يعرض قرابة 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد”.

وأكدت “لا يمكن للإنسانية أن تسمح باستمرار هذا الوضع المشوه لفترة أطول. الأمهات والأطفال حديثو الولادة بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار”.

قد يعجبك ايضا