اليوم 134 من العدوان على غزة : شهداء فلسطينيين بالعشرات ومئات الجرحي واحتلال مستشفى ناصر

منظمة انتصاف – عربي ودولي

واصلت الطائرات الحربية الصهيونية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 134 من العدوان مخلفة العشرات من الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن العدو الصهيوني ارتكب عشرة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و 157 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي الى 28775 شهيد و 68552 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات العدو الصهيوني لا تزال تحتجز عدد كبير من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في مبنى الولادة وتخضعهم للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية.

وابقت قوات العدو الصهيوني على اربعة كوادر طبية مع 120 مريضا في مبنى ناصر القديم وتتركهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا اكسجين.

ولازالت الكهرباء مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولدات مما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج الى اكسجين.

ومنع جيش العدو شاحنتي مساعدات من منظمة الصحة العالمية من دخول المستشفى بعد وصولهما على بعد 200 متر من البوابة.

وفي سياق متصل يواصل العدو الصهيوني حصار مستشفى الامل بخان يونس وأطلق قذائف مدفعية صوب الطابق الثاني منه.

وارتقى 12 شهيدا في سلسلة غارات على خان يونس خلال 24 ساعة الماضية، فيما دمر طيران العدو الصهيوني مسجد التوبة في عبسان الكبيرة شرق خانيونس.

وواصل جيش العدو قصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالطائرات والقذائف المدفعية.

واستهدف منزل يعود لعائلة أبو جزر بحي الجنينة بالقرب من مستوصف الزهراء شرق مدينة رفح ما ادى لارتقاء الشهيد حاتم أبو جزر 32 عاما.

وكان 13 فلسطينيا استشهدوا في غارتين على رفح خلال 24 ساعة.

وشنت طائرات العدو الصهيوني الحربية غارة استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع.

وارتقى شهيدان بقصف العدو الصهيوني شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وارتقى شهداء وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف طائرات العدو منزلًا لعائلة يونس قرب بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وشن طيران العدو الصهيوني الحربي عدة غارات على مناطق جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزة، فيما جددت المدفعية قصفها شرقي المدينة.

وجددت زوارق العدو قصفها للشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع بين الفينة والأخرى.

وقصفت مدفعية العدو الصهيوني شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا