خبراء الأمم المتحدة يوثقون الانتهاكات الفظية لحقوق الانسان ضد النساء والفتيات الفلسطينيات

منظمة انتصاف – عربي ودولي

أعرب خبراء الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقهم إزاء الادعاءات الموثوقة بالانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية، من جيش العدو الصهيوني.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أوضح الخبراء، أن المعلومات والتقارير الواردة لديهم تفيد بأن هناك نساءً وفتيات فلسطينيات قد تعرضن للإعدام التعسفي في غزة، في كثير من الأحيان إلى جانب أفراد الأسرة، بما في ذلك أطفالهم.

وقال الخبراء: “لقد صدمتنا التقارير التي تفيد بالاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي لجأوا إليها، أو أثناء فرارهم “.

وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بأن عددا غير معروف من النساء والأطفال الفلسطينيين، بمن فيهم الفتيات، قد فقدوا بعد احتجازهن من جيش العدو الصهيوني في غزة.

وقال الخبراء : “قد تشكل هذه الأعمال المزعومة مجتمعة انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وترقى إلى جرائم خطيرة بموجب القانون الجنائي الدولي يمكن مقاضاتها بموجب نظام روما الأساسي”.

وأضافوا :”يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الواضحة ويحق للضحايا وعائلاتهم الحصول على الإنصاف والعدالة الكاملين”.

والخبراء هم: المقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه ريم السالم، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألباني، دوروثي إسترادا تانك (رئيسة)، وكلوديا فلوريس، وإيفانا كرستيتش، وهاينا لو، ولورا نيرينكيندي، الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات.