بيان منظمة انتصاف بمناسبة اليوم العالمي لتنمية صحة المراة 28 مايو
مقتل و جرح اكثر من 10.093 امرأة فلسطنية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م
الثلاثاء 28 مايو2024م الموافق 20 ذو القعدة 1445 ه
#اليوم_العالمي_لتنمية_صحة_المرأة
يتم الاحتفال باليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة في 28 مايو من كل عام، من قِبل النساء والمنظمات الصحية على مستوى العالم؛ لنشر الثقافة حول صحة المرأة وحقوقها حيث يهدف هذا اليوم إلى التركيز على المشاكل الصحية والإنجابية التي تعاني منها النساء حول العالم، حيث تشكل المرأة نصف سكان العالم، ولكن المرأة الفلسطينية اليوم تعاني من انعدام الرعاية الصحية بسبب قيام العدو الإسرائيلي باستهداف المنظومة الصحية في غزة؛ حيث يُقتل الآلاف من النساء في غزة وخاصة منذ السابع من أكتوبر 2023م,فمنذ أكثر من 234 يوما يستهدف الكيان الصهيوني نساء غزة بمئات الآلاف من الغارات مما أدى إلى سقوط اكثر من 36050 قتيل و 81026 جريح بينهم اكثر من 10093 امراة مابين قتيل و جريح اي (71%) من الضحايا هم من النساء والأطفال ، كما ارتفع عدد المفقودين جراء غارات الاحتلال الصهيوني إلى اكثر من 10000 حالة ، اي أكثر من 72% منهم نساء و أطفال ومازالت الحصيلة في تزايد مستمر.
و أفادت منظمة انتصاف بان خلال العدوان على غزة، بان يتم قتل 63 امرأة بينهن 37 أُمّا يوميا، كما تقتل امراتين من الأمهات كل ساعة وفق أرقام أممية و بينما يعيش من بقي منهم على قيد الحياة في خوف وذعر وجوع وحصار، أو نازحات مع عائلاتهم في العراء في ظل صمت مخز للعالم أجمع وللأمم المتحدة ومنظماتها.
وذكرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة و الطفل بان النساء في قطاع غزة يشكلن 49 في المئة ، ونسبة كبيرة منهن في سن الإنجاب، ما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر حيث أن هناك أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة بينهم (60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية و يفتقدن فيها أبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللاتي فقدن أبناءهن أو مواليدهن أو أجنّتهن في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل.
وبينت منظمة انتصاف بان ما يقارب 180 حالة ولادة يومياً و تعاني نحو 15 في المائة من هؤلاء النساء مضاعفات الحمل والولادة التي يصعب علاجها بسبب نقص الرعاية الطبية، كما أن عدد الولادات المبكرة لدى النساء قد ارتفع بنسبة الثلث تقريباً بسبب عوامل مثل التوتر والصدمات، ومنهن من أجهضن نتيجة الخوف؛ ما أدى إلى ازدياد حالات الإجهاض بنسبة 300 في المائة
وذكرت منظمة انتصاف بان هناك اكثر من 10 ألف مريض بالأورام السرطانية بينهم عدد كبير من النساء مهددين بالموت بحاجة للسفر للعلاج حالتهم ما بين خطيرة وإنقاذ حياة، وحوالي 350000مرض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الادوية كل ما سبق نتيجة استمرار الحصار والعدوان على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن العدوان والحصار حرم المرأة من حقوقها الأساسية في الحصول على الخدمات الصحية باستهداف المستشفيات والمراكز ونشر الأمراض والأوبئة وارتفاع معدلات سوء التغذية والجوع خاصة بين الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى زيادة نسبة الإجهاض وتشوه الأجنة نتيجة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
وافادت منظمة انتصاف بان عدد النازحين بلغ 2 مليون نازح في قطاع غزة منهم اكثر من مليون امرأة فلسطينية أصبحن نازحات ويعشن في مراكز النزوح في غزة، تاركات خلفهن منازلهن تحت وطأة الدمار والخراب و وهناك ما لا يقل عن 3 آلاف امرأة أصبحن أرامل ويحاولن إعالة أسرهن، في ظل عدم توفر أماكن آمنة للناجيات بالقدر الكافي
و كشفت منظمة انتصاف بأن هناك 4 نساء من اصل 5 نساء (84 في المائة) لا يتوفر لأسرهن نصف الطعام أو أقل مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء العدوان حيث ان الامهات و النساء تتولى مهام جلب الطعام، وهن آخر من يأكل في الأسرة و اقلهن أكل وحيث ايضا اضطر على الاقل أحد أفراد أسرهن إلى إلغاء وجبات اي مايقارب 95% من هذه الحالات، لا تتناول الأمهات الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن.
وطالبت منظمة #انتصاف ايقاف العدوان والحصار الجائر على فلسطين بكافة أشكاله نطالب احرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني بفضح جرائم الولايات المتحدة الامريكية ومن حالفها من بريطانيا وإسرائيل ودول الغرب والدول المحسوبة على الأمة الاسلامية
و ناشدت المنظمة الأمم المتحدة بإلغاء قرار شطب تحالف العدوان من قائمة قتل وتشويه النساء حيث وأنهم مستمرون في ارتكاب المجازر الفظيعة بحق النساء منذ بداية العدوان وحتى يومنا هذا.
و دعت المنظمة كافة المنظمات والجهات الحقوقية والقانونية والإعلامية إلى إبراز كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين وخاصة النساء وكشفها للرأي العام الدولي تمهيداً لتقديم مرتكبيها للعدالة ومحاكمتهم و بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات التي حصلت منذ بداية العدوان منذ السابع من اكتوبر 2023م
وجددت المنظمة مطالبتها لشعوب العالم والأمة الاسلامية بعدم نسيان تلك الدماء التي اهدرت ومازالت في فلسطين، وأن تكون كافة الجرائم وقود للتحرر من الاستعباد والوصاية الخارجية الدول المطبعة بإيقاف كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني