ممثلة الأمم المتحدة : نساء غزة يواجهن صعوبات يومية في الحصول على الخدمات الأساسية
منظمة انصاف – عربي ودولي
اكدت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، اليوم الخميس، إن ما يجري في قطاع غزة “حرب على النساء”، نظرا لارتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني بين الفلسطينيات.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، جاء ذلك في حديث أجرته مع أخبار الأمم المتحدة من القدس عبر تطبيق زوم، وصفت فيه “الأثر العميق لمشاهد الدمار والنزوح”، وسلطت الضوء على “التأثير غير المتناسب للحرب في غزة على النساء، حيث استشهدت أكثر من عشرة آلاف امرأة” منذ بداية العدوان.
وقالت غيموند: “عدت أمس من غزة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أعود فيها إلى القطاع منذ بداية الحرب. آخر مرة كنت هناك في الرابع من أكتوبر الماضي.
وتابعت: ” كنا نشاهد (الحرب) على شاشة التلفزيون لتسعة أشهر، لدينا فريق في غزة وشركاء كنا على تواصل معهم، ولكن لا أعتقد أن ذلك يعطينا الحقيقة الكاملة حتى تجد نفسك محاطا بما أحدثته الحرب في غزة منذ لحظة دخولك القطاع”.
وأشارت إلى أن “نساء غزة يواجهن صعوبات يومية في الحصول على الخدمات الأساسية، وتتحمل المرأة أيضا العبء الإضافي المتمثل في رعاية الأطفال والمسنّين والأشخاص من ذوي الإعاقة الذين تزايد عددهم بسبب الحرب”.
ولفتت إلى أمر مهم سمعته من النساء في غزة، وهو أن “أحد الأشياء التي شعرن بفقدانها، هو كرامتهن”، مؤكدة أنه أيضا “أمر في غاية الأهمية”.
\وتواصل قوات العدو حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.