وقفة لهيئة الطيران المدني تطالب برفع الحظر على المطارات اليمنية

منظمة انتصاف – أخبار محلية

طالبت الهيئة العامة للطيران المدني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ موقف لرفع الحظر الجوي على المطارات اليمنية والضغط على تحالف العدوان لإيقاف أعمال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.

وأشار موظفو هيئة الطيران المدني في وقفة احتجاجية اليوم، نظمتها الهيئة بالتعاون مع موظفي شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، إلى أن الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا، تتنافى مع الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ولفت بيان صادر عن الوقفة إلى التداعيات الكارثية والمأساة الإنسانية التي سببها استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي .. مبيناً أن إحصائيات وزارة الصحة تشير إلى وفاة أكثر من 120 ألف مريض ممن كانوا بحاجة ماسة إلى السفر للعلاج بالخارج.

وبين أن هناك أكثر من 480 ألف مريض بحاجة إلى السفر للعلاج يتوفي منهم 25 – 30 حالة مرضية يومياً وينتظرهم مصير مجهول في حال استمرار الحصار على مطار صنعاء.

وأفاد البيان بأن هناك أكثر من 70 ألف مريض بالأورام السرطانية أصبحوا عرضة للموت المحقق نتيجة استمرار الحصار الجوي وأكثر من 20 ألف مريض بالفشل الكلوي بحاجة إلى عمليات زراعة الكلى بصورة عاجلة في الخارج.

واستنكر البيان عجز الأمم المتحدة عن الوفاء بتعهداتها في تسيير جسر جوي للمرضى من وإلى مطار صنعاء الدولي .. منددا بصمت الأممي المعيب وعدم جدية المجتمع الدولي في التحرك لوقف المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار الحظر عن مطار صنعاء الدولي.

وأوضح المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية عصام المتوكل، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما يزال يحتجز سبع سفن مشتقات نفطية جميعها حاصلة على تصاريح أممية بعد تفتيشها من قبل لجنة التحقق والتفتيش الأممية .. موضحاً أن العدوان يحتجز منذ نصف شهر سفينة إسعافية تم شرائها لتخفيف المعاناة الإنسانية تحمل ما يقارب 29 ألف طن من البنزين.

وطالب المتوكل الأمم المتحدة الاضطلاع بواجبها في الضغط باتجاه الإفراج عن سفن المشتقات النفطية، نظراً للأوضاع الكارثية والمأساوي التي تمر بها البلاد وتعطل أهم القطاعات بما فيها القطاع الصحي.

وحمل متحدث شركة النفط، الأمم المتحدة وتحالف العدوان المسئولية الكاملة إزاء التداعيات الكارثية نتيجة استمرار أزمة المشتقات النفطية.

قد يعجبك ايضا