صنعاء تناقش مراجعة التقرير الأممي حول حالة الأطفال والنزاع في اليمن
منظمة انتصاف- أخبار محلية
بدأت في العاصمة صنعاء، اليوم، حلقة نقاشية حول مراجعة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول حالة الأطفال والنزاع في اليمن، تنظّمها وزارة حقوق الإنسان، بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
تناقش الحلقة النقاشية في يومين، بمشاركة 18 جهة حكومية، قرار مجلس الأمن رقم 1612 لسنة 2005م، ومكوّنات تقرير أمين عام الأمم المتحدة حول حالة الأطفال والنزاع في اليمن.
وتستعرض الحلقة الانتهاكات في بعض الفقرات الواردة في تقرير أمين عام الأمم المتحدة، وفقرات التقرير، وتحليل بعض الجزئيات، وإبداء الملاحظات حولها، وتقييم أداء الفريق القطري لإجراءات الرصد والتحقق، وكشف الانتهاكات الواردة في التقرير.
وفي الافتتاح، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، أهمية الحلقة لاستعراض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، وكشف المغالطات الواردة في التقرير، بهدف توضيح حقيقة الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق أطفال اليمن.
وأشار إلى أهمية مناقشة التقارير الدولية المجحفة بمشاركة الجهات المعنية، كونها تعتمد في المعلومات الواردة فيها على طرف واحد .. مؤكداً أن تلك التقارير لا تلتزم المعايير والقيم الدولية، ولا الميثاق الخاص بالأمم المتحدة.
ولفت الديلمي إلى أن الحلقة تهدف إلى إيجاد آلية مناسبة لكشف الحقائق، وتعرية المغالطات في التقارير الدولية.. معبراً عن الأسف لعدم اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في البحث عن الحقيقة، وكشف الانتهاكات، التي يتعرّض لها الشعب اليمني، بكل مصداقية وشفافية، وعدم الالتزام بالمعايير الدولية والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان في إصدار التقارير.
وحثّ الأمم المتحدة على تحمّل مسؤولية إنقاذ وحماية الأطفال في اليمن، وتجنّب المزايدة من خلال تقارير مغلوطة تضاعف من معاناة واستهداف الأطفال.
فيما أشار نائب وزير الإعلام، فهمي اليوسفي، ورئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، جمال الشامي، إلى أهمية حلقة النقاش لكشف مغالطات التقارير الدولية حول اليمن، ووضع محددات للتعاطي مع تقرير أمين عام الأمم المتحدة، وإيجاد آلية لتفعيل خطة العمل المشتركة مع الأمم المتحدة لحماية الأطفال، وفقاً لمعايير الحياد وعدم التمييز من مجتمع المانحين الدوليين.
واعتبرا انعقاد الحلقة جزءاً من الدفاع عن الطفل والطفولة، وإبراز الجريمة التي ترتكب بحق الطفولة في اليمن من قبل العدوان.. مؤكدين أهمية إنقاذ الأطفال من خطر الاستهداف المباشر من قِبل العدوان.
وتطرّق اليوسفي والشامي إلى انتهاكات وجرائم تحالف العدوان بحق الأطفال في اليمن، ومنها جريمة أطفال ضحيان في صعدة، ومدرسة الراعي في أمانة العاصمة .. داعين المنظمات الدولية والأممية إلى الاضطلاع بدورها في حماية أطفال اليمن.