منظمة انتصاف تستعرض جرائم العدوان في غزة
منظمة انتصاف – اخبار محلية
عقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل اليوم بصنعاء، مؤتمرا صحفيا حول ما تعرضت له المرأة والطفل في فلسطين وغزة تحديدا من جرائم وانتهاكات خلال سنة كاملة من العدوان والحصار الذي يرتكبه الكيان الصهيوني.
وخلال المؤتمر الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي، قال الأمين العام المساعد لقطاع المرأة بالمؤتمر الشعبي العام الأستاذة فاطمة الخطري، إن ما تتعرض له المرأة وكذا الطفل في فلسطين وغزة تحديداً من قتل وحصار ومعاناة تمثل جرائم إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني على مدى سنة كاملة، أمام تخاذل عربي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحشي وانتهاكات من قبل عدو الأمة.
وأشارت الخطري الى الموقف اليمني المشرف المناصر للشعب الفلسطيني سياسياً وجماهيرياً وعسكرياً، قيادة وحكومة وشعب، وهو الموقف الديني والاخلاقي والقومي الذي يجب أن تقوم به الأمة العربية بكاملها، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية القيام بدورها تجاه المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأن يكون للدول العربية خاصة المجاورة دور كبير في فتح المنافذ لادخال المساعدات الغذائية والدوائية والتخفيف من معاناة اخوانهم في فلسطين.
من جانبها أوضحت رئيس منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل سمية الطايفي أن المؤتمر الصحفي ومن خلال احصائية التقرير الصادر عنه سلط الضوء أبرز الجرائم والانتهاكات التي تعرضت له المرأة والطفل في فلسطين وقطاع غزة خصوصا منذ 7 اكتوبر 2023 حتى 6 اكتوبر 2024 من قبل الكيان الصهيوني، وأن المنظمة عملت جاهدة رغم قلة الامكانيات للوصول الى هذه الاحصائية.
وصدر عن الموتمر الصحفي احصائية تقرير عن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني.
نص التقرير:
إحصائيات المؤتمر الخاص بمرور عام على عدوان كيان الاحتلال الصهيوني على غزة
– منذ بدء العدوان على غزة وحتى 6 أكتوبر2024م بلغ عدد المجازر 3654 مجزرة، سقط خلالها 41870قتيلا بينهم 11487 امرأة و16927 طفلا بينهم 171 طفلاً رضيعاً ولدوا وقتلوا خلال العدوان على غزة و 170 طفلاً قتلوا وعمرهم أقل من عام، وبلغ عدد الجرحى 97166، كما أن أكثر من 10000 مفقودون، ومسحت 902 عائلة فلسطينية من السجل المدني، وبلغت نسبة الأطفال والنساء أكثر من 69% من عدد الضحايا المدنيين، كما بلغ عدد المتفجرات التي ألقيت من قبل الاحتلال على قطاع غزة 85 ألف طن.
– تم تدمير أكثر من 430000 وحدة سكنية و962 مسجدًا ما بين جزئي وكلي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس، و إخراج 700 بئر مياه عن الخدمة.
– قتل 986 من الكوادر الطبية ولايزال يعتقل 310 كادرا صحيا من قطاع غزة.
– استهدف الاحتلال الصهيوني 131 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة، كما استهدف 276 مؤسسة صحية ومستشفى ومركز صحي، وأكثر من 12000 جريح بحاجة للسفر للخارج.
– دمر الاحتلال 125 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 337 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وبلغ عدد الطلبة القتلى 12700 طالب وطالبة، وحرم الاحتلال 785000 طالب وطالبة من التعليم، وقتل 750 معلما وعاملا في قطاع غزة.
– تعرض 65 مبنى تابعا لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى لتضرر 124 منها بشكل بالغ، و62 للتدمير الكامل، كما تعرضت 69 مدرسة وخمس جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
– بلغ عدد النازحين 2 مليون نازح في أماكن الإيواء، وتم استهداف 187 مركزاً لإيواء النازحين.
– بلغ عد المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج أكثر من 3000 مريض بأمراض مختلفة، ووصل عدد المصابون بالأمراض المعدية نتيجة للنزوح إلى 1737524 مريض.
– بلغ عدد الأطفال المعرضون للموت بسبب سوء التغذية 3500 طفل، وقتل 36 طفلا نتيجة للمجاعة.
– وحسب الإحصائيات فإن 60% من مخزونات الأدوية في قطاع غزة أصبحت فارغة تماماً، و83% من المستلزمات الطبية في مستشفيات القطاع غير متوافرة، و 74% من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة في القطاع.
– بلغ عدد الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي 71338 مصابا.
– 1200 مريض بالفشل الكلوي مهددون بخطر الحرمان من تلقي جلسات الغسيل، ووصل عدد مرضى السرطان الذين يواجهون خطر الموت إلى 12500 مريض، كما وصل عدد المرضى المصابون بأمراض مزمنة معرضون للخطر إلى 350000 مريض بسبب عدم إدخال الأدوية.
– 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
– أكثر من 25973 طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما.
– اعتقل الاحتلال الصهيوني 410 فلسطينية من الضفة منذ بداية العدوان على غزة، بالإضافة إلى العشرات من نساء قطاع غزة.
– بلغ عدد القتلى في الضفة الغربية منذ العدوان على غزة أكثر من 703 مدنياً بينهم 159 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، كما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5700 بينهم نساء وأطفال.
– بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 500 معتقل، وبلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على غزة أكثر من 11 ألف و 100 أسير.
وطالبت منظمة انتصاف بوقف العدوان الصهيوني على غزة والانسحاب منها وفك الحصار براً وبحراً وجواً والسماح بعودة النازحين، وتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة تتكون من أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والحيادية للتحقيق في كل الانتهاكات والجرائم التي تحدث في فلسطين بشكل عام وفي غزة على وجه الخصوص وتقديم مرتكبي الجرائم والمجازر للمحاكمة، وأن على المجتمع الدولي تفعيل آليات الحماية الدولية الخاصة بالطفل والمرأة، بما يكفل محاسبة الاحتلال الصهيوني في فلسطين كمجرمي حرب، وأن على زعماء الدول العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقفة جادة وعملية، ونحملهم مسؤولية التفريط في واجباتهم.
ودعت المنظمة جميع الدول المجاورة بالسعي الجاد لفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة، وإنقاذ الجرحى ضحايا الغارات وتقديم المساعدة الصحية اللازمة لهم، كماطالبت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالعمل على وقف استهداف الاحتلال الصهيوني للأعيان المدنية المحمية دولياً كالمستشفيات والمدارس، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.
وقالت المنظمة في بيانها بأنه يقع على عاتق مجلس الأمن اتخاذ القرارات المناسبة والفاعلة حيال ما يرتكبه الكيان الصهيوني اليهودي من مجازر وانتهاكات بحق النساء والأطفال التي كفلت حمايتهما القوانين والمواثيق الدولية، واتخاذ العقوبات اللازمة والرادعة لمرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات، وأن على جميع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع الدولية والمحلية العمل على دعم الأطفال والنساء ضحايا الحروب والعدوان، وأن تقدم لهم سبل الدعم المناسب لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية التي يتعرضون لها خلال فترة العدوان.