تحالف العدوان يواصل حربه الإجرامية على اليمن مستهدفا البنى التحتية والمنشآت في العاصمة والمحافظات

منظمة انتصاف – تقرير

يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي حربه الإجرامية على الشعب اليمني ، مستهدفا البنى التحتية والمنشآت في العاصمة والمحافظات ، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ من مجلس الأمن الذي عقد جلسة قبل أيام أكد دعمه لتحالف العدوان في حربه الإجرامية على الشعب اليمني ، فيما أكدت وكالة سبأ للأنباء أن طيران العدوان قصف منطقة المساجد في مديرية بني مطر بغارتين وشن خمس غارات على محافظة حجة ، واستمر في استهداف المواطنين في القرى الواقعة على الشريط الحدودي في صعدة ، وواصل انتهاك قرار وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة.
وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة شن طيران العدوان الأمريكي السعودي، غارتين على مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء مستهدفا منطقة المساجد التي يوجد فيها مكان تجميع الأسلحة والمخلفات من القنابل والصواريخ التي يستخدمها تحالف العدوان في قصف اليمن.
وتعمد تحالف العدوان قصف منطقة التجميع للأسلحة والصواريخ والقنابل العنقودية في منطقة المساجد بمديرية بني مطر محافظة صنعاء.
وأكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن استهداف طيران العدوان لمنطقة تجميع المخلفات الخطرة في منطقة المساجد بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، هدفه إخفاء الأسلحة التي استخدمها العدوان لقتل الشعب اليمني.
وأوضح المركز أن قصف طيران العدوان لمنطقة التجميع الخاصة بالمركز الذي أدى إلى استشهاد أحد أفراد حراسة هذه المخلفات، هو بقصد إخفاء الأسلحة التي استخدمها العدوان من قنابل عنقودية ومخلفات الغارات وكذا محاولة لإخفاء خطورة هذه الأسلحة ومصادرها.
ودعا المركز في بيان أمس تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) المواطنين إلى عدم الاقتراب من منطقة تجميع مخلفات العدوان في مديرية بني مطر أو لمس أي جسم غريب حفاظا على سلامتهم.
وحمل البيان تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن أي أضرار تلحق بالمواطنين في القرى المجاورة جراء انتشار تلك المخلفات الخطرة.
إلى ذلك زارت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مكان تجميع مخلفات العدوان من الغارات الجوية والقنابل العنقودية، التابع للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، الذي قصفه طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي فجر أمس الجمعة.
وتظهر المشاهد الخاصة بوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن استهداف طيران العدوان لمكان التجميع في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، أدى إلى تناثر مخلفات العدوان من الغارات والقنابل العنقودية إلى مزارع المواطنين والمناطق السكنية المجاورة لمكان التجميع وهو ما ينذر بكارثة تهدد حياة المواطنين.
وأوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن طيران تحالف العدوان استهدف هذه المنطقة بحوالي تسع غارات .. مبينا أن المركز قام بسحب عدد من الفرق الفنية التي تعمل بالأحياء في الحديدة، لتطهير هذه المناطق من جديد كون التلوث وصل إلى الخط الرابط بين محافظتي صنعاء والحديدة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة على اطلاع بهذا الموقع، لافتا إلى أنه تم وضع هذه المخلفات الخطرة في مربعات كما هو معمول به بالمعايير الوطنية والدولية لأي برنامج نزع الألغام في العالم.
ولفت العميد صفرة، إلى أن ما أعاق المركز من تدمير هذه المخلفات الخطرة منذ العام 2016م هو عدم سماح دول العدوان بدخول مواد الإتلاف من مادة “الثرمايد” وغيرها.