مؤتمر صحفي يبرز إحصائيات أضرار تحالف العدوان على القطاع الصحي في المحويت
منظمة انتصاف – أخبار محلية
عقد المستشفى الجمهوري العام ومكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة المحويت اليوم مؤتمرا صحفيا عرض خلاله إحصائيات أضرار وآثار العدوان على المستشفى الجمهوري وخدماته التشخيصية و العلاجية وحجم الصعوبات والتحديات التي تواجه تقديم الخدمة الصحية وتفاقم الحالات وإبراز أهم إنجازات المستشفى.
وخلال المؤتمر الصحفي بحضور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أمين حبيش وقيادات وكوادر العمل الصحي أشار مدير عام المستشفى الجمهوري العام الدكتور حميد الصادق إلى العطاء الإنساني بصمود وثبات العاملين في المستشفى الجمهوري لإسعاف الجرحى ومعالجة المرضى والمترددين عليها بشكل يومي والذين يتجـــاوز عددهم أكــــــثر ( 400 ) متردد في اليوم الواحد وإنقاذ من يمكن إنقاذه من الأرواح المستهدفة بنيران حقد التحالف الأمريكي الإماراتي السعودي الذي انهال على رؤوس المدنيين.
وأضاف الصادق أنه ورغم بشاعة تحالف العدوان على اليمن وحقده الذي استهدف البشر والحجر ومقدرات البلد وبنيته التحتية بما فيها القطاع الصحي إلا إن كوادر المستشفى في مختلف مرافقها استمروا في اداء واجبهم الإنساني بمواقع إعمالهم غير مكترثين بخطورة الوضع طوال العدوان دون كلل أو ملل أو تقصير.
وأكد بيان المؤتمر الصحفي على تجدد الصمود الطبي بدخول العام الثامن من العدوان… مشيرا إلى أن إن القطاع الطبي والصحة من أكثر القطاعات التي تأثرت بالعدوان والحصار وسعى التحالف على منع دخول الدواء والأجهزة الطبية بل واستهدافها بما فيها سيارات الإسعاف وكذلك طواقمها .
وأوضح البيان أن البيان الحصار المفروض على الوطن منذ سبع سنوات تسبب في ارتفاع عدد الاصابات إجمالا في المستشفى إلى ( 25 ) منذ بداية العدوان وأكثر من (4500) طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم جراء الحصار .
وأشار البيان إلى أن العدوان والحصار والأوبئة من اشد ما يفتك بالشعب اليمني و خاصة في محافظة المحويت حيث تفاقمت حالات الإصابة بالأوبئة خاصة الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والتنفسية الحادة.. مشيرا إلى أن مصابي الأورام والسرطانات بالمحويت في تزايد مستمر وتضاعفت معاناتهم بسبب منع تحالف العدوان ادخال الأجهزة والمعدات اللازمة.
وحذر البيان من حدوث كارثة إنسانية وصحية أخرى نتيجة استمرار تحالف العدوان في إعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة مما تسبب ويتسبب بوفاة المئات في غرف العمليات والعناية المركزة والحضانات والغسيل الكلوي والخدج وتلف الادوية التي بحاجة للتبريد في المستشفيات والصيدليات وغيرها.
البيان أكد على أن المعاناة الصحية والإنسانية تتضاعف في اليمن جراء استخدام العدوان الامريكي السعودي الاماراتي كل انواع الأسلحة المحرمة دوليا.
البيان أضاف إلى أنه ومنذ بداية العدوان والحصار لم تتوانا وزارة الصحة العامة والسكان عن اداء واجباتها والتزاماتها الإنسانية والأخلاقية فزادت عزما وإصرارا على إصلاح وتحسين ورفع الخدمات الصحية والعلاجية وإعادة الترميم والتوسع والتأهيل لكثير من الهيئات والمستشفيات والمراكز والمنشئات الطبية والصحية والعلاجية المتخصصة وتجهيزها بقدر الإمكانيات المتاحة وزيادة القدرة الاستيعابية
وتوجه البيان بالشكر والتقدير لكل العاملين في المستشفى الجمهوري العام بالمحويت لاستشعارهم المسئولية وقيامهم بواجبهم الوطني والإنساني ومزيدا من الجد والمثابرة والصبر والصمود حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.