محافظة ذمار تختتم مرحلة الدمج المهني لـ 430مستفيدا ومستفيدة
منظمة انتصاف – اخبار محلية
دشنت الهيئة العامة للزكاة في محافظة ذمار، اليوم الثلاثاء مشروع توزيع الحقائب المهنية ضمن إطار برامج التمكين الاقتصادي التي تنفذها بالتعاون مع قطاع التدريب الفني والمهني وسوق العمل.
وشمل المشروع على 13 برنامجا تدريبيا متنوعا استهدف 430 مستفيدا بينهم 60 مستفيدة ضمن برامج الاسر المنتجة من مختلف مديريات المحافظة.
ويمثل المشروع جزء من الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للزكاة لتعزيز التمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر، والحد من البطالة، عبر استهداف الشباب القادرين على العمل من أبناء الأسر الفقيرة.
وفي فعالية تسليم الحقائب المهنية للمستفيدين، أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية الاحتفال بتخرج كوكبة من الشباب وتوزيع الحقائب المهنية عليهم وبدء التمويل في المجالات المهنية ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة. كما شكر القائمين على المشروع والحاضرين من الخريجين والمنظمين لهذه الفعالية، مؤكداً على جهود الهيئة وما تقدمه من مشاريع وأعمال وبرامج في مختلف المجالات.
من جهته أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية مشاريع التمكين المهنية في مكافحة الفقر وتزويد سوق العمل بكوادر مهنية مؤهلة في شتى التخصصات، فضلاً عن دورها في إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
وتطرق المحافظ إلى إمكانية تبني الهيئة لمشاريع إنتاجية وصناعية تستوعب أعدادا أكبر من العمالة، مما يعزز التنمية المحلية والاقتصاد الوطني.
فيما أو ضح رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، أن الهيئة تواصل مشاريعها بما يتماشى مع المصارف الشرعية، لتصل الزكاة إلى مستحقيها كما فرضها الله في كتابه الكريم. وأوضح أن مشاريع التمكين الاقتصادي تأتي ضمن أولويات الهيئة في بناء قيادات شابة مدربة ودمجها في تخصصات مهنية، وصولاً إلى مجتمع قادر على الإنتاج والاكتفاء الذاتي.
وأوضح أن مشاريع التمكين الاقتصادي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتحقيقا لشعار الرئيس الشهيد الصماد ‘يد تحمي.. ويد تبني’، مبينا أن الهيئة ماضية في مواجهة الفقر والبطالة وتمكين الشباب بإخلاص وتفان.
من جهته أشار مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، إبراهيم عبدالرحمن المتوكل، إلى جهود الهيئة والمشاريع المنفذة في مختلف المجالات، معبرا عن فخره واعتزازه بتخريج الدفعة من برنامج التمكين الاقتصادي الذي استهدف 370 مستفيدا ومشروع الأسر المنتجة لـ60 أسرة، بتكلفة إجمالية قدرها 308 مليون ريال.
وفي ختام الفعالية تم تدشين توزيع الحقائب المهنية على المستفيدين، الذي يهدف المشروع إلى تحويلهم من متلقين للزكاة إلى مزكين ومساهمين فاعلين في سوق العمل، بما يتماشى مع توجيهات القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الرامية إلى تمكين الأسر الفقيرة ومساعدتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير متطلباتها الحياتية الأساسية.
ونفذ المشروع وفق خمس مراحل رئيسية، بدء من مرحلة الحصر والتحقق، مرورا بالتوجيه المهني وتحديد الميول المهنية للمستفيدين، والانتقال بهم إلى مرحلة التدريب والتأهيل والتجهيز، وصولا إلى دمج المستفيدين في سوق العمل، وانتهاء بصرف الحقائب المهنية.
وشملت البرامج التدريبية مجموعة واسعة من التخصصات المهنية، حيث استفاد 19 متدربا من برنامج تركيب وصيانة منظومات الطاقة الشمسية، و23 متدربا في مجال التمديدات الصحية “السباكة”، و25 متدربا في نجارة الأثاث، و24 متدربا في الديكورات الداخلية، و35 متدربا في التمديدات الكهربائية.
واستفادت 60 متدربة من برنامج خياطة وتفصيل الملابس النسائية، بينما استفاد 3 متدربين من برنامج الخياطة الرجالية، بالإضافة إلى أنه استفاد 23 متدربا من برنامج صيانة الأجهزة المنزلية، و30 متدربا من برنامج صيانة السيارات الحديثة، و70 متدربا من برنامج صيانة الهواتف المحمولة، و22 متدربا من برنامج صيانة الآلات الكهربائية، و31 متدربا من برنامج كهرباء السيارات، و40 متدربا من برنامج ميكانيك السيارات، واستفادة 25 متدربا من برنامج لحام وتشكيل المعادن.
ويأتي هذا المشروع كخطوة عملية لتعزيز قدرات الشباب المهنية، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.