الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات ووقفات وقوافل العطاء لإحياء اليوم القدس العالمي

منظمة انتصاف – اخبار محلية

نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة فعاليات ووقفات وقدمت قوافل العطاء “الوعد الصادق” بيوم القدس العالمي وتزامنًا مع اليوم الوطني للصمود.
ورددت المشاركات في الفعاليات والوقفات بمركز المحافظة ومديريات مبين والشاهل والمحابشة والمفتاح وكشر وقارة وشرس، هتافات مؤكدة على استمرار أهل الحكمة والإيمان في نصرة القدس والقضية الفلسطينية ومواجهة الصهاينة وأذنابهم.
وجددّن ثبات الموقف اليمني المبدئي في نصرة الأقصى والمظلومين والمستضعفين في غزة باعتبار القضية الفلسطينية المركزية للشعب اليمني.
وأكدت حرائر محافظة حجة، أن القدس ليست مجرد مدينة محتلة، بل قضية الأمة الإسلامية، ومفتاح عزتها وكرامتها وأهمية القضية الفلسطينية كمحورٍ للصراع بين الحق والباطل ومواجهة مصيرية مع قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمطبعين.
كما أكدن أن الكيان الصهيوني لم يكن يومًا خطرًا على فلسطين وحدها، بل هو خنجرٌ مسموم في جسد الأمة وقاعدةٌ متقدمة للاستعمار وذراعٌ للمشروع الأمريكي الذي يسعى لتفكيك وتمزيق الشعوب العربية والإسلامية.
واعتبرت حرائر حجة، فلسطين ليست قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل معركة الأمة بأسرها وهي معركة بين المستضعفين والمستكبرين، والحق والباطل، مؤكدات أن يوم القدس ليس مجرد ذكرى بل محطةٌ لإعادة التذكير بمسؤولية الجميع تجاه فلسطين، وتجديد العهد على استمرار المقاومة والجهاد حتى التحرير الكامل.
وتطرقن إلى أن المجازر الوحشية بحق أطفال غزة ونساء فلسطين وشيوخها، وانتهاكات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، وتهجير قسري للشعب الفلسطيني، يؤكد أن العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة، والتطبيع معه خيانةٌ لله وللأمة.
وأشادين بتضحيات شهداء محور المقاومة والجهاد الذين قدموا أرواحهم فداءً للإسلام، وفي مقدمتهم شهداء فلسطين واليمن ولبنان والعراق وإيران.
وأكد بيان صادر عن الفعاليات والوقفات، الالتزام المطلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية، وأن تحرير القدس مسؤولية الجميع ولا تراجع عنها.
وأدان بأشد العبارات الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة الصامدة، من مجازر وحشية وإبادة جماعية، وكذا العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن وما خلفه من قتل ودمار وحصار.
كما أكد بيان الفعاليات والوقفات، أن جرائم أمريكا وإسرائيل لن تسقط بالتقادم، وأن شعوب الأمة لن تنسى مظلومية فلسطين واليمن، وستظل متمسكة بحقها في مواجهة الطغيان حتى تحقيق النصر.
وبارك بكل فخر واعتزاز الضربات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الشر والطغيان، والتي تؤكد أن اليمن حاضرٌ بقوة في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني.
وجدد البيان الدعم الكامل للعمليات اليمنية التي ليست مجرد ردٍ على العدوان، بل هي جزءٌ أصيلٌ من معركة الأمة الكبرى لتحرير فلسطين.
وعبر البيان عن الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وجهاده، والدعم الدائم للمجاهدين في فلسطين بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين.
وأكد على تعزيز دور المرأة في معركة الوعي والتحشيد، والإيمان بأن المرأة لها دور أساسي في تربية الأجيال المقاومة والمجاهدة، وترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس أبنائها ومجتمعها، مشددًا على استمرار المسيرات والفعاليات المناصرة لفلسطين، لتأكيد أن صوت الأمة ما يزال حيًا، وأن الشعوب لن تصمت مهما حاولت الأنظمة العميلة إسكاتها.
وحث البيان على استمرار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وأهمية الوعي الثقافي الجهادي في مواجهة الحرب الناعمة التي يسعى العدو من خلالها طمس هوية الأمة وتضليل الشعوب عن قضيتها المركزية ورفض كل أشكال التطبيع.
وخاطب البيان حكام التطبيع والخيانة بالقول “سوّد الله وجوهكم كما سودتم وجه الأمة بمواقفكم الذليلة، وبدلًا من أن تسخروا جيوشكم وأموالكم لنصرة القدس، هرولتم إلى موائد الصهاينة تباركون لهم جرائمهم، ولكن هيهات هيهات، ستُكتب مواقفكم في صفحات العار، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه على خيانتكم”.
تخللت الفعاليات والوقفات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة وتقديم قوافل العطاء “قافلة الوعد الصادق” للمرابطين العظماء في الجبهات البرية والبحرية نصرة للقضية الفلسطينية القضية الأولى والمبدئية وتزامنًا مع اليوم الوطني للصمود 1446هـ.

قد يعجبك ايضا