وزارة الصحة : عدد كبير من الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الأنقاض في غزة

منظمة انتصاف – عربي ودولي

قال المتحدث باسم “وزارة الصحة في غزة”، خليل الدقران، إن “عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الأنقاض”، مؤكدًا أن العدو “قصف حي الشجاعية بصواريخ ضخمة أحدثت دمارًا هائلًا”.
ووصف الوضع في المستشفيات بـ”الكارثي بمعنى الكلمة”، مناشدًا المواطنين التوجه إلى المستشفى المعمداني للتبرع بالدم في ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية.
فيما دعا “الدفاع المدني في قطاع غزة” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف شلال الدماء في القطاع، بعد سلسلة من المجازر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، كان آخرها المجزرة المروعة التي استهدفت مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل: “العالم يتفرج على مذبحة غزة ويعتبر الضحايا مجرد أرقام”، مشيرًا إلى العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي الأخير.
وأضاف: “لقد جمعنا أكومًا من الأشلاء نتيجة القصف الذي استهدف ثمانية منازل متلاصقة في الشجاعية، ونحن الآن نحاول التعرف على هوية الجثث”.
وأشار، إلى أن فرق الإنقاذ قد تلقت بلاغات بوجود أكثر من 30 شخصًا، بينهم أطفال، تحت الأنقاض في حي الشجاعية، وأكد “سماع أصوات مواطنين تحت الأنقاض وعدم القدرة على إنقاذهم بسبب انعدام الإمكانيات”.
وناشد بصل، المجتمع الدولي الضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر والسماح بدخول المعدات الثقيلة الضرورية لانتشال المفقودين من تحت الركام.
وأكدت مصادر صحفية أن سيارات الإسعاف المتهالكة، إلى جانب عربات بدائية، عملت على نقل الشهداء والجرحى وسط استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى المصابين.
وارتكب جيش العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، مجزرة جديدة مروعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إثر قصف عنيف استهدف مربعًا سكنيًا مكونًا من 8 منازل متلاصقة، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا على الأقل (حصيلة أولية)، وإصابة أكثر من 60 آخرين، معظمهم من الأطفال، في حين لا تزال عمليات البحث جارية عن نحو 30 مفقودًا تحت أنقاض المنازل المدمرة.

قد يعجبك ايضا