“طبيبة بريطانية تعمل في قطاع غزة” نواجه يومياً فيضان أطفال مصابين ومقطوعي الأطراف

منظمة انتصاف – عربي ودولي

قالت طبيبة بريطانية تعمل في قطاع غزة، إنها تواجه يومياً فيضاناً من حالات الأطفال الذين يأتون للمستشفى مصابين وقطعت أطراف لهم.
وأضافت الطبيبة البريطانية، فيكتوريا روز في حديث لصحيفة “صاندي تايمز” : “في البداية هناك فتاة عمرها ستة أعوام بتر خدها وكتفها الأيسر، ثم الطفلة ذات العامين، الطفلة الرضيعة، والصبي اليتيم ذو الثلاث سنوات، والطفل ذو الأربع سنوات، والصبي في الحادية عشرة الذي فقد جميع إخوته التسعة”.
وأردفت الطبيبة البالغة من العمر 53 عاما: “نبدأ دائمًا بالأطفال. معظم من هم على قائمتي جرحى بسبب تفجيرات أصابت أطفالاً صغاراً، بما في ذلك بتر أذرع، أرجل وأيدي”، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وتابعت “هذا يجعلني أشعر بالغضب الشديد، لكنني لا أستطيع التوقف والتفكير بها أو التوقف عن العمل”.
وأشارت إلى أنها في معظم الأيام تعمل 14 ساعة حتى الحادية عشرة مساء، وبعد ذلك تحاول الحصول على قسط من الراحة في مهجع النساء خلف وحدة العناية الفائقة، وعادة ما يبدأ القصف “الإسرائيلي” في الساعة الرابعة صباحا”.
ولفتت الطبيبة البريطانية إلى أنه ورغم ساعات العمل الطويلة والإجهاد، إلا أنها تحاول مواصلة عملها في الحفاظ على يوميات فيديو على انستغرام لكي تظهر للناس في الخارج، مع معرفتها أن “إسرائيل” لا تسمح للصحافيين الأجانب الدخول إلى غزة، وأطباء مثلها لهم دور مهم كـ “عيون وآذان العالم الخارجي”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا