متحدث وزارة الخارجية الايرانية: النهج السياسي والانتقائي في حقوق الإنسان يؤدي الى تقويضها

منظمة انتصاف – عربي ودولي

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن النهج السياسي والانتقائي في قضية حقوق الإنسان يؤدي الى تقويضها.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن زادة، قوله: إن إيران ترفض التقرير الأخير لمقرر الأمم المتحدة الخاص بشؤون إيران “جاويد رحمن” المغرض والمليء بالمعلومات والاستنتاجات المتحيزة وغير الصحيحة.. مضيفاً: إن النهج السياسي والانتقائي لحقوق الإنسان لا يساعد في تعزيزها، إنما يقضي عليها ويقوضها.

وفند زادة الاتهامات والادعاءات الكاذبة للمقرر والتي تستند إلى معلومات مضللة واردة من قبل مصادر متحيزة بما فيها الجماعات الإرهابية والغربية.

وتابع قائلاً: “على الرغم من عدم قبول مهمة المقرر الخاص واعتبار قرار مجلس حقوق الإنسان قرارًا سياسيًا فقد أعربت إيران دائمًا عن آرائها بشأن تقريره ولسوء الحظ قوبل هذا النهج الصادق بتجاهل آراء المقرر بشأن إيران، الأمر الذي أكد نهجه السياسي وانحيازه.

وأوضح زادة أن بلاده تدين الإجراءات القسرية الانفرادية وترى أن عدم معالجة الآثار السلبية لهذه التدابير من قبل المقرر الخاص بحقوق الإنسان دليل على افتقاره الى الحياد وعدم اكتمال تقريره إلى الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.

وقال: إن إيران ترفض النهج المزدوج والنفاق للدول الغربية تجاه حقوق الإنسان، وهي ملتزمة بدعم وتعزيز حقوق الإنسان في العالم وتتواصل تعزيز حقوق الإنسان لشعبها على الرغم من فرض الولايات المتحدة إجراءات قسرية أحادية الجانب.. منوهاً بأن إيران قدمت تعليقاتها التفصيلية على هذا التقرير الذي نشره رسمياً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا