183 شهيدًا وجريحًا.. مجزرة صهيونية بشعة استهدفة الأحياء السكنية والضحايا أغلبهم أطفال ونساء في العاصمة صنعاء

منظمة انتصاف – اخبار محلية

أعلنت وزارة الصحة والبيئة، صباح اليوم الجمعة، عن حصيلة كارثية جديدة جراء العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف العاصمة صنعاء يوم أمس الخميس، مؤكدة أن المدنيين العزل كانوا الهدف المباشر لهذا العدوان الذي ارتكب بحقهم جريمة حرب مكتملة الأركان.
أطفال ونساء في صدارة الضحايا
ووفق البيان الرسمي لوزارة الصحة، فقد ارتفع عدد الضحايا إلى 183 شهيدًا وجريحًا في حصيلة غير نهائية، بينهم تسعة شهداء، من ضمنهم أربعة أطفال وامرأتان، فيما بلغ عدد الجرحى 174 جريحًا، بينهم 59 طفلًا و35 امرأة، في مشهد دموي يجسد وحشية العدو الصهيوني وانعدام إنسانيته.

وأوضحت الوزارة أن فرق الدفاع المدني والإسعاف لا تزال تواصل عملها في انتشال الضحايا من تحت الركام والأنقاض، وأن الأعداد مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والتعرف على هوية الشهداء والمصابين.

العدوان يستهدف الأحياء والمنشآت المدنية
وكان العدو الصهيوني قد شن يوم أمس سلسلة غارات هستيرية على العاصمة صنعاء، طالت أحياءً سكنية مكتظة بالمواطنين، إضافة إلى استهداف عدد من الأعيان والمنشآت المدنية.

ويؤكد ناشطون حقوقيون أن استهداف المدنيين والأحياء السكنية يعكس طبيعة الكيان الصهيوني القائمة على الإجرام المنظم، مشيرين إلى أن هذه الجريمة لا تقل بشاعتها عن المجازر التي يرتكبها العدو يوميًا بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

جريمة حرب مكتملة الأركان
وشددت وزارة الصحة في بيانها على أن ما حدث يمثل جريمة حرب موثقة وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية، مؤكدة أن دماء الأبرياء في صنعاء، كما في غزة، ستظل شاهدًا على همجية العدو الصهيوني وافتقاده لأبسط القيم الإنسانية.

صنعاء.. مدينة الصمود
ورغم فداحة الجريمة، يجدد أبناء العاصمة صنعاء، وكل أبناء الشعب اليمني، تمسكهم بالثبات والصمود، واستمرار نصرة وإسناد غزة وأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدين أن هذه الدماء الطاهرة ستكون وقودًا لمزيد من الإصرار على مواجهة العدوان ومساندة القضية الفلسطينية حتى دحر الاحتلال.

قد يعجبك ايضا