جريمة فوق الهدنة: انتهاك إسرائيلي السافر لوقف إطلاق النار في لبنان.. و”انتصاف” تطالب بمحاسبة دولية عاجلة
منظمة انتصاف – بيان ادانة
بيان إدانة بشأن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وخرقه الفاضح لقرار وقف إطلاق النار بحق المدنيين في جنوب لبنان
تدين منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الصهيوني وتصعيده الإجرامي بحق الشعب اللبناني، والذي يمثل خرقاً سافراً وفاضحاً لقرار وقف إطلاق النار والاتفاقيات الدولية الخاصة به
حيث أثبت العدو الإسرائيلي مجدداً تنصله من الالتزامات الدولية، حيث قام بالقصف خلال الساعات الماضية في جنوب لبنان ضارباً بقرار وقف إطلاق النار عرض الحائط. وقد أسفر هذا القصف المتعمد للقرى والمنازل والمدنيين، وخاصة النساء والأطفال، عن ارتكاب جرائم مروعة.
و هذه الأفعال هي انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني ولسيادة لبنان، وتؤكد تعمد الكيان الصهيوني مواصلة الإبادة الجماعية والتصعيد الدموي بالرغم من وجود قرار دولي أو اتفاق لوقف إطلاق النار، مما يكشف السلوك الوحشي لجيشه الإرهابي.
تؤكد منظمة انتصاف أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يعد تصعيداً إجرامياً مضاعفاً، وانتهاكاً جسيماً يضاف إلى سجل جرائم الحرب ضد الإنسانية. إن خرق هذا القرار يؤكد تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني انتهاك للقانون الدولي الإنساني ومبادئه الأساسية (الإنسانية، التمييز، التناسب) و لقرارات مجلس الأمن (مثل القرار 1701) والاتفاقيات التي تدعو إلى الهدوء وحماية المدنيين
تحمل منظمة انتصاف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة وعن خرق اتفاق وقف إطلاق النار و الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والدول المسلمة والعربية مسؤولية صمتها المخزي وعجزها عن إلزام الاحتلال بقرار وقف إطلاق النار، مما شجعه على الاستمرار في إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء.
وتطالب المنظمة المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية: فتح تحقيق ومُساءلة جنائية فورية لمعاقبة المتورطين في هذه الجرائم وفي خرق قرار وقف إطلاق النار و تطال مجلس الأمن بممارسة الضغط الأقصى والقيام بواجبه القانوني والأخلاقي لفرض احترام القرار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الوقف الفوري والدائم للعدوان وحماية المدنيين في الأراضي اللبنانية.
صادر عن منظمة #انتصاف
صنعاء-الجمهورية اليمنية.
10/ نوفمبر /2025م