أمين عام المجلس الأعلى يؤكد ضرورة توجيه مسار تدخلات المنظمات بما يلبي الهدف الإنساني
منظمة انتصاف – أخبار محلية
أكد أمين عام المجلس الأعلى إبراهيم الحملي أهمية تضافر الجهود لتوجيه مسار تدخلات المنظمات الأممية والدولية بما يلبي الهدف الإنساني المنشود في تخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم .
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي عقده المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي اليوم مع المنظمات الأممية والدولية لمناقشة أولويات الاحتياج للعام 2022م لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار وانعدام المشتقات النفطية.
وأكد الحملي على ضرورة استنفار كامل الطاقات المتاحة لتسهيل وتنفيذ المشاريع المقدمة ووصول المساعدات الانسانية إلى مستحقيها بكل يسر وسهولة.
ودعا إلى التنسيق المباشر مع المجلس قبل تنفيذ أي مشروع ليقوم بواجبه الوطني والإنساني في تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات، مهيباً بجميع المنظمات الالتزام بالقوانين واللوائح والانظمة المحلية النافذة في الجمهورية اليمنية.
كما أكد أمين عام المجلس الأعلى على أهمية ترشيد الإنفاق التشغيلي وتحويله لصالح تنفيذ مشاريع إنسانية خاصةً في ظل تدني الدعم المقدم للشعب اليمني من الدول المانحة.. لافتاً إلى أن قرصنة دول التحالف على سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء واحتجازها دون أي سبب فاقم من الوضع الإنساني والمعيشي للمواطنين.
وأفاد بأن التحالف يريد تحميل صنعاء تبعات ما يمارسه من تضييق متواصل عبر الحصار ومنع سفن المشتقات النفطية من الوصول إلى موانئ الحديدة لإلحاق أكبر الأذى بالمواطنين وزيادة معاناتهم وكسر إرادتهم الصلبة التي لم ولن تكسر.
ودعا كافة المنظمات والعاملين في المجال الإنساني والحقوقي الاضطلاع بمسئوليتها تجاه الكارثة الإنسانية المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته الإنسانية من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية.
وطالب تلك المنظمات بمناصرة الحقيقة في جميع المحافل الدولية والضغط من أجل رفع الحصار عن اليمن والسماح بدخول المشتقات النفطية.
من جانبهم أكد ممثلو المنظمات الأممية والدولية أهمية الشراكة مع المجلس الأعلى في تخفيف معاناة المواطن اليمني جراء العدوان والحصار وما سببه من كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم.