وزارة حقوق الإنسان: مقتل وإصابة 776 مدنيا بينهم 222 طفلا وامرأة بغارات التحالف في ذمار
منظمة انتصاف – تقرير
كشف مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة ذمار، عن حصيلة ٧ سنوات من جرائم تحالف العدوان والتدمير للأعيان المدنية بالمحافظة.
وقال تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان بذمار، :” إن ٧٧٦ مدنيا استشهدوا وأصيبوا باستهداف مباشر من قبل طيران التحالف، بينهم ٦١ شهيدا و ٧٩ جريحا من الأطفال، ٨٢ امرأة بينهن ٣٣ شهيدة خلال السبع السنوات الماضية من الحرب على اليمن”.
وأفاد التقرير تعرض 723 منزلا للتدمير الكلي والجزئي، منها ٣٣ منزلا تم تدميرها بشكل كلي، وتضرر 690 بشكل جزئي ، جراء غارات طيران تحالف العدوان ، بالإضافة إلى عدد 5 من المرافق الصحية نتيجة استهداف محيطها بعدد من الغارات، بحسب “26سبتمبرنت”.
وبين التقرير أن طيران التحالف دمر ٦ مدارس تعليمية وتضرر ١٧٦ مدرسة ومنشأة تعليمية وتوقف التعليم في ٦ مدارس عن التعليم بسبب ايواء النازحين الوافدين من بعض المحافظات التي شهدت تصعيد لمسلحي التحالف، كما طالت الأضرار ٣٦ منشأة ومرفقا تعليما من المعاهد المهنية والصناعية بما فيها كلية المجتمع، ترتب عليها تدمير كلي لعدد ١٥ منشأة مكونة من 3 – 5 طوابق، وعدد 17 معملا وورشة فنية وأربعة من الملاحق، وتدمير 6 منشآت جامعية بين تدمير كلي وجزئي.
وذكر التقرير أن تحالف العدوان لم يستثني الأعيان والمنشآت الثقافية والدينية والسياحية، الذي استهدف خلال الفترة ذاتها عدد 8 مساجد ومقبرتين، وتدمير كلي لمبنى متحف ذمار الأثري الإقليمي وتضرر قرابة 60% من إجمالي 12 ألف قطعة إثريه ومخطوط تاريخي، واستهداف 3 منشآت سياحية وتضرر منشأة ثقافية واحدة، وتدمير 3 مرافق إعلامية وحقوقية.
وتطرق التقرير إلى العديد من الانتهاكات تمثلت بمنع سيارات الإسعاف والمسعفين من انتشال جثث الضحايا المدنيين بعدد 19انتهاكا وذلك عبر التحليق المكثف وإعادة القصف للمكان المستهدف.
وأشار التقرير إلى أن طيران العدوان عمد على تدمير عدد 7 من الطرق والجسور، و 22 من الخزانات وشبكات مياه الشرب، وتدمير عدد 48 من الخزانات الخاصة بمحولات الكهرباء، وعدد 30 شبكة ومحطة للاتصالات المحلية، و 14 من أبراج الاتصالات النقالة، وعدد 21 من بطاريات الاتصالات، و 46 خلية لمنظومات الطاقة الشمسية البديلة، وعدد 14 سور لقطاع الاتصالات.
وبحسب التقرير تضرر عدد 236 منشأة تجارية، وعدد 8 مخازن للأغذية، وتدمير وتضرر عدد 8 محطات للمشتقات النفطية، وناقلات للوقود، بالإضافة إلى تدمير وتضرر 3 منشآت رياضية، وإغلاق منشأة رياضية واحدة لإيواء النازحين، وتدمير وتضرر عدد 37 شاحنة محملة بالمواد الغذائية التجارية، وإحراق وتضرر 150 وسيلة نقل، واستهداف سوق واحد ، وتدمير وتضرر عدد 40 منشأة حكومية ومدنية أخرى، وتدمير وتضرر عدد 3 من المصانع المحلية، وقتل ما لا يقل عن 91 ماشية، وتعرض 8 مزارع الدواجن للقصف، وعدد 74 منحل للعسل.
وأورد تقرير حقوق الإنسان بذمار مقتل عدد 4 مدنيين تحت التعذيب، وتوثيق7 عاهات مستديمة، وتسجيل 29 مدنيا من الاخفاء القسري والاختطاف والابتزاز التعسفي لعدد 109 مدنيا بينهم نساء من أبناء المحافظة، في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة المليشيا الممولة من السعودية والإمارات.
كما وثق تقرير مكتب حقوق الإنسان بذمار مقتل 5 من أسرى الحرب المحميين بموجب الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكات جسمية في حقوق الأسرى لعدد 7 تشوهات وعاهات مستديمة بالتعذيب وانتهاكات مختلفة في حق المئات من أسرى الجيش واللجان الشعبية.
وأعتبر مكتب حقوق الإنسان في ذمار أن جرائم التحالف ترتكب بحق الشعب اليمني وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية، لافتا إلى أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم.