اعدام طفلاً فلسطينياً وقسم جسده إلى نصفين وسط غزة
منظمة انتصاف – عربي ودولي
أعدم جيش العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، طفلاً فلسطينياً، بإطلاق الرصاص الحي علي، ومن ثم دهسه بالدبابة، وسط قطاع غزة، في تصرف يؤكد العقلية الوحشية الإجرامية لقوات العدو التي تقوم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جيش العدو أطلق الرصاص صوب الطفل زاهر ناصر شامية (16 عاما) من مخيم جباليا وسط قطاع غزة، ومن ثم قام بدهسه بالدبابة، ما أدى إلى انقسام جسده من المنتصف.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,369 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,069 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بلغ 379، وإجمالي الإصابات 992، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.