بيان إدانة / منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل بشأن جرائم العدوان الإسرائيلي الصهيوني بحق المدنيين في #فلسطين

منظمة انتصاف – بيان ادانه

تدين منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأشد العبارات استمرار سلسلة جرائم عدوان الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة بقصف المدنيين العزل خاصة فئة النساء والأطفال الأبرياء في المسجد الأقصى حيث اقدم العدو الإسرائيلي على إعدام المواطنة الفلسطينية غادة سباتين

و تعتبر هذه الجريمة البشعة في إعدام المواطنة غادة سباتين وكل الجرائم الصهيونية تستوجب العقاب
وتكشف السلوك الوحشي للاحتلال ولجيشه الإرهابي

وياتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت بيت المقدس ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وأيضا بفعل تخاذل وتواطؤ بعض الأنظمة العربية وانخراطها في الدعاية لهذا المخطط المشؤوم ، ويصنف ضمن سياق الجرائم والاعتداءات والإنتهاكات اليومية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وخاصة فئة الاطفال والنساء في جميع المدن الفلسطينية ، و هذا هو ما يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني و الذي يجرم استهداف المدنيين الابرياء باي شكل من الأشكال ، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد جيش الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني لانتهاك مبادئ و قواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية ، و مبدأ التمييز و مبدأ التناسب و هو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية و امتدادا لسلسة جرائم الحرب و الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لسنوات في فلسطين .

كما تحمل منظمة #انتصاف قوات الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني المسؤولية عن كُل الجرائم التي تستهدف المدنيين وتطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، كما تحمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المسلمة والعربية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني على الإستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية

وتجدد مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الدول المسلمة والعربية و شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان المتعمد..

صادر عن منظمة #انتصاف لحقوق المرأة و الطفل
صنعاء-الجمهورية اليمنية.
12/ ابريل /2022م.
#منظمة_انتصاف
#Entesaf_Org.

قد يعجبك ايضا