———————–

في تحد صارخ لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان يواصل تحالف العدوان ارتكاب الجرائم البشعة بحق المدنيين الابرياء بمحافظتي البيضاء وريمة.حيث اقدمت طائرات تحالف العدوان بقصف شاحنة مدنية راح ضحيتها طفلين وإصابة والدهم إثر قصف طيران العدوان لشاحتنهم بغارتين في منطقة حرية في الوهبية بمديرية السوادية. كما شنت طائرات التحالف ثلاث غارات على وادي كلابة بمديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة راح ضحيتها إمرأة ونفوق عدد من المواشي .

هذا وتدين منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل وتستنكر إستمراراً تحالف العداون بارتكاب المجازر المروعة والإبادة الجماعية للنساء والأطفال والتي تجرمها كافة المواثيق الدولية والقانون الدولي و الإنساني .

وبحسب إتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب والتي تعترف بحماية عامة للأطفال بإعتبارهم أشخاصاً مدنيين لا يشاركون في الأعمال العدائية. وتعترف لهم أيضاً بحماية خاصة وردت في سبع عشرة مادة على الأقل. ولما كان للبروتوكولان الإضافيان لإتفاقيات جنيف، حيث يمنحان الأطفال حماية خاصة ومتزايدة ضد آثار الأعمال العدائية.

حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية،

وتقتضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي وجوب الحرص على “التمييز بين المدنيين والمقاتلين”

كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم والعدد المُريع للضحايا يؤكد تعمد استمرار قوات التحالف السعودي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية ، ومبدأ التمييز ، ومبدأ التناسب ، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى الى جرائم حرب وضد الإنسانية

و تؤكد منظمة إنتصاف رفضها وإدانتها لكل خروقات العدوان وانتهاكات القوانين والعهود والمواثيق الدولية ، و تطالب بمحاسبة كل من ضلع في هذه الانتهاكات أمام قضاء عادل”.

كما تطالب منظمة الأمم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي للقيام بواجبهم ومسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم والخروج عن صمتهم المخزي ، وتناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع أحرار وشرفاء العالم لإدانة هذه الجرائم الوحشية التي ترتكب من قبل التحالف السعودي ومرتزقتهم بحق الشعب اليمني والقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه مظلوميته .

—————-

صادر عن منظمة #إنتصاف لحقوق المرأة والطفل – صنعاء -الأحد الموافق 16/12/2018م