الخارجية الفلسطينية تدين الانتهاكات الاستفزازية للمسجد الأقصى

منظمة انتصاف – عربي ودولي
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، الاقتحامات الاستفزازية المكثفة التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون للمسجد الأقصى المبارك ، مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها

وحملت الوزارة، في بيان صحفي، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها على ساحة الصراع، وتداعياتها على المنطقة برمتها، خاصة من حيث اعتبارها دعوة إسرائيلية رسمية صريحة إلى الصراع الديني، لإخفاء طابع الاحتلال للوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.

من جانب اخر اعتبر مسؤول فلسطيني، التصريحات التي أدلى بها رئيس سلطات الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينت، وتحدث فيها (.. ان القدس لن تقسم أبدا)، بأنها تشكل إمعانا من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال على الاستمرار في عدوانه الرسمي وحربه العلنية على القدس ومواطنيها ومقدساتها بأبشع أشكال الاستعمار والعنصرية.

ونقلت وكالة (معا) الاخبارية، عن السفير د. أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، بأن تصريحات بينت تعتبر استخفافا فاضحا بالمواقف والمطالبات الدولية الداعية لوقف التصعيد، خاصة الأمريكية منها، وإمعانا في الإنقلاب على الإتفاقيات الموقعة والتمرد على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأشار السفير د. الديك أن مهاترات بينت تُعبر عن رغباته وأحلامه الظلامية المتطرفة وأزمات الائتلاف الحاكم ولا تعكس حقيقة ما يجري في القدس وما تتعرض له من عمليات قمع وتنكيل، حيث حولتها دولة الاحتلال الى ثكنة عسكرية بحجة تأمين (مسيرة الاعلام).

واعتبر المسؤول الفلسطيني، أن إسرائيل خسرت أهدافها من (مسيرة الاعلام) مبكرا وقبل أن تبدأ، وأن حالة الغياب عن الوعي الذي تعكسه تصريحات بينت لا يمكن أن تخفي حقيقة تخصيص دولة الاحتلال للآلاف من قواتها وشرطتها بهدف إخلاء الاحياء والشوارع والازقة التي ستسلكها مسيرة الاعلام من أي فلسطيني، في ما يشبه فرض منع التجول الكامل وتعطيل حياة الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا