غزة: استشهاد أم فلسطينية وابنتها برصاص قناصة العدو بكنيسة العائلة المقدسة
منظمة انتصاف – عربي ودولي
استشهدت أم فلسطينية وابنتها، اليوم السبت، برصاص قناصة العدو الصهيوني ، في كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم إن دبابات العدو التي تحاصر حي الزيتون من مدينة غزة تستهدف أي شخص يتحرك داخل ساحة الكنيسة.
وتواصل قوات العدو تهديد أكثر من 600 نازح غالبيتهم من أبناء شعبنا المسيحيين في غزة، بإخلاء الكنيسة.
وكانت قوات العدو قصفت صباح اليوم جمعية الشبان المسيحية في غزة، والتي تؤوي 300 نازح، ما اسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وفي 19 أكتوبر الماضي، تعمدت قوات العدو استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين، ما اسفر حينها عن استشهاد 18 مواطنا.
كما أصيب شاب برصاص العدو قبل اعتقاله وشقيقه، اليوم السبت، خلال تواجدهما بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري، غرب بلدة دير الغصون شمال طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، بأن جنود العدو المتمركزين على بوابة الجدار، أطلقوا الرصاص صوب الشاب سليم ناصر سليم حجر (25 عاما)، وهو من سكان ضاحية شويكة شمالا، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الرأس.
وأضافت، أن قوات العدو اعتقلت الشاب، ونقلته الى أحد مستشفيات أراضي عام 1948، في الوقت الذي اعتقلت فيه شقيقه سيف الذي كان برفقته.