منظمة انتصاف تستنكر تعليق العديد من الدول مساهماتها المالية لوكالة الاونروا بغزة

منظمة انتصاف – بيان ادانة

استنكرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل تعليق العديد من الدول مساهماتها المالية لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” و حرمان اكثر من 2.3 مليون شخص في غزة يعيشون على المساعدات الإنسانية على خلفية مزاعم صهيونية بمشاركة موظفين في الاونروا ب”طوفان الاقصى”.

وأشار البيان إلى أن وكالة الاونروا التي تدير ملاجئ لاكثر من مليون شخص و توفر الغذاء و الرعاية الصحية الأولية المدنيين في قطع غزة من اجل البقاء في ظل استمرار العدوان و النزوح

وذكر البيان بان قرار وقف التمويل يعتبر عقاب جماعي وشراكة في الإبادة التي يمارسها الاحتلال لسكان غزة في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية التي تعتبر منقذه للحياة حيث ان هناك اكثر من 184 ألف شخص سجلوا للحصول على مساعدات إنسانية مؤخرا مما يدل على تفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة بمن فيهم الأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة والحوامل يعتمدون بشكل كبير على خدمات الأونروا

ولفت البيان إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى نتائج كارثية على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان و الحصار منذ أكثر 119 يوم و حيث ان القرارات التي اتخذتها الدول هي قرارات مسيسة والمستهدف منها وكالة الأونروا

ونوه البيان بان رفض الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمستدامة لهم، الذي يعتبر خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني وقرار محكمة العدل الدولية”.

ودعت المنظمة الدول إلى التراجع الفوري عن قراراتها الجائرة والظالمة، وأن لا تنساق خلف مزاعم وفبركات الاحتلال و الى ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير المساعدات اللازمة للوكالة لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة، ، ولم توظف مثلها إزاء مقتل ما يزيد على 26 ألف مواطن من الأبرياء والمدنيين في غزة، ومعظمهم من الأطفال والسيدات

وحملت المنظمة، تحالف العدو الصيهوني والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة تعليق العديد من الدول مساهماتها المالية لوكالة الاونروا بغزة

قد يعجبك ايضا