منسق الشؤون الإنسانية باليمن يصف الوضع الإنساني بالهش

انتصاف _٣ _اكتوبر٢٠٢١م

وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، الوضع الإنساني في اليمن بأنه “هش”، مشيراً إلى أن العديد من البرامج الأساسية لاتزال معرضة لخطر المزيد من التخفيضات.

وقال جريسلي في تصريحات لموقع “صوت أمريكا”، “لا يكفي أننا حصلنا على دفعة واحدة فقط (من أموال المانحين)، فنحن بحاجة إلى تدفق مستمر من الدعم خلال الأسابيع المقبلة حتى عام 2022”.

وأضاف “إلى أن يتم حل هذه الأزمة سياسياً، سيستمر هذا الوضع على الأرض”.

وأشار جريسلي إلى أن القطاعات الأساسية الأخرى بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي تعاني من نقص التمويل بنسبة 80-85٪.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن المواد الغذائية وغيرها من المواد متوفرة في معظم الأسواق اليمنية ولكن مع ارتفاع التضخم الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار والبطالة واستنفاد المدخرات وعدم دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، فإن الناس ببساطة لا يملكون المال لشراء الأشياء.

ودفعت نحو سبع سنوات من الحرب بين حكومة هادي المعترف بها دوليا والمدعومة بتحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، إلى حافة الهاوية.

ويحتاج أكثر من 20 مليون يمني – من بين سكان يبلغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة – إلى مساعدات إنسانية، ويقول برنامج الأغذية العالمي إن 16 مليون منهم “يسيرون نحو المجاعة” بسبب مزيج من الصراع والأزمة الاقتصادية المعوقة.

ووجهت الأمم المتحدة دعوات لتجمع أربعة مليارات دولار لتلبية الاحتياجات حتى ديسمبر القادم.. وقال جريسلي إنهم تلقوا حوالي 2.6 مليار دولار نقدًا، مما أثار حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل بعض المساعدات.

وفي مارس، كان هناك نقصاً حاداً في التمويل الإنساني لليمن، مما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى خفض الحصص الغذائية إلى النصف. لكن ساعد ضخ الدعم من المانحين الرئيسيين، في إعادة الحصص الكاملة.

قد يعجبك ايضا