قيد الإحتلال لضرب الإستقلال
منظمة انتصاف – تقرير
بقلم- أ. أمل عباس الحملي
في زمن آن للعدوان الأمريكي السعودي الاماراتي باحتلال الأوطان وتقيم امريكا بالاستيطان يحتلون الوطن والمواطن لتتجرد معانيه من الأماكن هددوا عشيه وحقيقة الوضع المتزامن .
أوهموا الشعوب بالحقوق وضلوا بالأكاذيب بالعقوق فرقوا الصفوف لخيفوا المألوف ليتسنى لهم سياسية المكفوف واقتصاد المعطوف.
كلا بل راق لهم المرتزقة ليعملوا ليلا ونهار في مأزق فضاعت منهم الكرامة وانصاعت الى مصنعه بإجرامه لعيد تدوير المخلفات منهم من كنفه وتحويرهم للمخططات بكتفه, فعلاً شلت عقول الخونة المرتزقة وجمدت أفئدتهم بالمكره لتغير الإرادة والعزيمة إلى إدارة بالهزيمة وهم من الواقع يدار بهم الضنك حتى التقوا على انحداره من موقعه المنفك.
على الصعيد العسكري ؛
فالإمارات تغذي الانتقالي والسعودية تعتني بالشرعية لتغير الوضعية وكلاهما يلهثون من تحت السقيفة حتى غابت عنهم شمس الحقيقة.
صراع مستمر واندلاع منهمر فلا الامارات نجحت ولا السعودي انتصرت وكيف ينتصر وهو ظالم باغي وبالاستثمار قد خس, لذا امريكا تلعب ع الحبلين وتتجول في القبلتين لا يهمه الامارات ان خسرت ولا السعودية ان فشلت ما يهمها إلا جمع الأموال منهما لتغذي عددها ومددها في المنوال الرقمي لتجتاح العالم بالخط الرسمي, ولكن لن تنال مرداها فهؤلاء عملاؤها فمرادها انتهى قبل تحقيقه في اليمن وبات بلا ثمن .
هذا ما جعل امريكا في ذهول ظنت ان ايران تحشد لنا في كل الأودية والسهول لذا اوشكت ع العجز السياسي وانحطاط في السلك العسكري في الدفع المسبق للإماراتي والسعودي, فلا مال ولا رجال أعمال فالاستثمار في فخ الاقتصار وهذا هو الألم المحتد من الانحدار أنها ضُربت بالاقتصاد باستمرار وهي اليوم لا تستطيع تحمل الأثقال ولا الاعتماد.
والى يومنا هذا العدوان الامريكي السعودي الاماراتي مازال يستمر بعدوانه لأنه انهزم بسلطانه وابقى في التاريخ مهزوم بضرب اليماني الشامخ.
فكل يوم والتالي تسقط طائراتهم بفضل الله وبالتمسك بالمثاني انها ضربات اليماني كاسر شوكة الأعادي, فلا احتلال باقي والاستقلال هو الاول في البقاء رغم عن انوف كل معتدي وغازي لذا ..ما على امريكا وعملاؤها إلا التراجع وإلا باقون وفي المواقع منحطون وفي المراجع منهزمون, فالشعب اليمني اثبت في الوجود موازين الوعود صواريخنا على التوالي وضرباتنا ستكون عبر الثواني ولن يتراجع بالهوان.
فالقبائل اليمنية ادركت المعية واصطفت لتعود للبداية أدركت من المهيَّة ان الخطى مع العدوان هي النهاية وبلا النافية بأن تكون المنية بهم بالوطنية..
فمأرب الشموخ مشعة بالنصر حزام قبلي بالصبر وفي شبوة قبائلها ستدرك الفجوة حينها ستعانق المروة وتعتقل القسوة, لذا لامجال للعدوان الثلاثي الصهيوني لا اليوم ولا غدا ولا بعد غدا انها حرب الفناء عليهم ودرب البقاء لنا ومعنا, فلا حوار في زمن أعلن الانتصار ولا جوار مع دولة سفكت الدماء وتعودت على الدمار , فلتعي امريكا سيدة العملاء ان مخططها عداء حينها فلا نداء لأن الشعب اليمني عانق الفداء.
من ناحية الامم المتحدة ستبقى متحدة بالكذب وبالدجل الممتن ومجلس الامن بلا أمن وسيخسر كل عميل مرتهن, وكلاهما تراعهم الصهيونية ليكونوا لها طوعا وكرها وهيهات هيهات..! سنبقى نواصل المشوار من قلب اليمن المغوار .
من وحي الصمود؛
هنيئا لك يا وطني الأبي هنيئاً لقيادة وجيش وشعب منتمي لقد تعلم العالم اجمع منكم البسالة ومعنى الكرامة ومعنى الحرية والاستقلال بمقدامه وهذا هو الاساس ان تكون يا وطني جدير بخطوط الالتماس فقد توعى الشعب ومن الناس ادرك لعبة امريكا الشيطان فتعوذ من الوسواس الخناس.
ختاما؛
فلتعلم الشعوب أن صبر الشعب اليمني بحد ذاته عنوان النصر في ليل السبات ونهار الثبات.