بيان منظمة انتصاف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 ديسمبر

منظمة انتصاف – بيان ادانة

يوافق اليوم 10 ديسمبر، ذكرى إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي اعتمدَته الجمعية العامة للأمم المتحدة، معلنًة معايير موحدة لحقوق الإنسان لجميع الشعوب والأمم. هذا اليوم يعد فرصة للتذكير بأن حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتجزئة وغير قابلة للتصرف وهي مترابطة ومتداخلة. وفي حين أن تعزيزها وحمايتها أمر حتمي للحفاظ على كرامة الإنسان، فإن الاحترام الحقيقي لحقوق الإنسان والوفاء بها لا غنى عنه أيضًا لتحقيق السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة.

ومع ذلك، شاهدنا اليمن على مدى ما يقارب 10 أعوام أبشع عدوان إجرامي على مر التاريخ، على مرأى ومسمع العالم المنافق ومنظماته اللاإنسانية التي كشفت عن وجهها القبيح وإنحيازها الفاضح مع مجرمي الحرب وقتلة الأطفال والنساء والمدنيين و الانتهاكات في ظل حرمان دائم من أبسط الحقوق التي يتمتع بها نظراؤهم  من الشعوب في البلدان المستقرة.

وأفادت منظمة انتصاف بان عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي من النساء والأطفال خلال ما يقارب 10 أعوام  تجاوز 14 ألفاً و 807 شهيدا وجريحاً، كاشفة أرقاما كارثية لتداعيات العدوان والحصار على اليمن

وأوضحت المنظمة في إحصائية صادرةبان بلغ عدد الضحايا من الأطفال  بلغت  تسعة آلاف و 248 طفلا بينهم اربعة الالف و 136 طفل قتيل و خمسة الالف و 112 طفل وجريح وفيما بلغ عدد الضحايا من من النساء خمسة آلاف و 559 بينهم الفان و 492 امرأة قتيلة و  ألفان وثلاثة آلاف و67 امرأة  جريحة .

واستنكرت المنظمة بأن طائرات تحالف العدوان شنت 2932 غارة عنقودية طوال ما يقارب 10 السنوات الماضية، و بلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية منذ بداية العدوان قرابة 9000 ضحية معظمهم من النساء والأطفال، وقد استخدمت طائرات تحالف العدوان أكثر من (3,187,630) ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية، وقد تسبب استهداف العدوان للقطاعات الخدمية في تفاقم الوضع الإنساني لملايين المواطنين وأصبح الكثير منها غير آمن بسبب انتشار القنابل العنقودية به

وذكرت البيان أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة بمقدار 63% عما قبل العدوان.
و ارتفع عدد النازحين خلال تسع سنوات من العدوان، إلى 6.4 مليون نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال.

وحملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ما يقارب 10 أعوام، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين .

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

.

قد يعجبك ايضا