بيان المركز اليمني لحقوق الإنسان بإدانة المجزرة البشعة ضد الأطفال في تعز

منظمة انتصاف – اخبار محلية

في جريمة تُهز الضمير الإنساني، ارتكبت العصابات التابعة لدول تحالف العدوان على اليمن جريمة حرب مروعة مساء يوم الجمعة 16 محرم 1447هـ الموافق 11 يوليو 2025م. حيث قامت بقصف مدفعي متعمد استهدف أطفالاً أبرياء يلعبون في منطقة الهشمة السكنية بمديرية التعزية (محافظة تعز)، ما أسفر عن مقتل خمسة أطفال هم:
– مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 سنة)
– أسامة أبو بكر أحمد علي (12 سنة)
– بشير أكرم محمد الفضلي
– أنس جواد محمد صالح (14 سنة)
– أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 سنة).

وقد أكدت التقارير الطبية من مستشفى الرفاعي بسوفتيل أن الضحايا وصلوا جثامين هامدة متأثرين بإصابات بالغة ناجمة عن شظايا القصف المباشر، في مشهد يجسد انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

يؤكد المركز اليمني لحقوق الإنسان أن هذه الجريمة تندرج ضمن جرائم الحرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وهي كذلك انتهاك سافر لاتفاقية حقوق الطفل التي تكفل حماية الأطفال في النزاعات المسلحة.

إن المركز اليمني لحقوق الإنسان، إذ يدين بأقسى العبارات هذه المجزرة التي تمثل حلقةً في سلسلة انتهاكات تحالف العدوان ومرتزقة منذ أكثر من عشر سنوات فإنه يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليته في إدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم قام بها تحالف العدوان ومرتزقته ضد الشعب اليمني.

كما يطالب المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى كسر صمتها حيال جرائم التحالف التي ترتقي لمستوى التواطؤ وأن يكون لهم موقف في ادانة وتجريم هذه الجريمة.

ويدعو المركز الحكومة اليمنية للتحرك في توثيق هذه الجريمة والعمل على ملاحقة الجناة عبر القضاء المحلي تطبيقاً للمادة 21 من قانون العقوبات.

وفي الختام يؤكد المركز اليمني أن دماء أطفال تعز التي سالت على أرصفة العرسوم ليست رقماً عابراً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية، ونناشد العالم التحرك العاجل لوقف هذه الآلة الوحشية التي تحول أحياءنا إلى مقابر لأطفالنا.

صادر عن
المركز اليمني لحقوق الإنسان
16 محرم 1447هـ الموافق 12 يوليو 2025م

قد يعجبك ايضا