مفوضة أوروبية: ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة

منظمة انتصاف – عربي ودولي

دعت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام “إسرائيل” بالسماح لوكالات الغوث التابعة للأمم المتحدة بأداء دورها دون عراقيل.
وقالت لحبيب خلال زيارتها إلى معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، اليوم الجمعة، إن هدف الاتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
وأضافت، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشارت إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا، فالعديد من الشحنات يتم إعاقتها أو إعادتها رغم الفحص، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.
وأكدت المفوضة الأوروبية، أن العائلات في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود “الإسرائيلية” المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,785 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,965 آخرين، حتى الأربعاء الفائت، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

قد يعجبك ايضا