الأمهات والأطفال في قطاع غزة يواجهون صعوبة في الحصول على الغذاء رغم وقف إطلاق النار
منظمة انتصاف – عربي ودولي
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن الأمهات والأطفال لا يزالون يواجهون صعوبة كبيرة في الوصول إلى الغذاء رغم وقف إطلاق النار الحالي، بسبب ارتفاع الأسعار وغياب القدرة لدى العديد من العائلات على تأمين أبسط الاحتياجات.
ونقلت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” عن “مي” أم الطفلة “فلسطين”، قولها إنها اكتشفت لأول مرة حالة سوء التغذية التي تعاني منها ابنتها البالغة من العمر 10 أشهر في أغسطس الماضي، وبعد شهر من ذلك، اضطرت العائلة للنزوح إلى الجنوب، ما جعل الوصول إلى أي نقطة دعم غذائي شبه مستحيل.
وتتذكر مي قائلة: “كانت حالة ابنتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم”.
وقالت “يونيسف”: “الآن، وبعد عودتهم إلى الشمال، تتلقى الطفلة فلسطين العلاج في نقطة التغذية المدعومة من اليونيسف بمدينة غزة”.
وجددت المنظمة التزامها بتقديم الدعم الغذائي المنقذ للحياة لهذه العائلات، لضمان نمو الأطفال بصحة جيدة وتمكين الأمهات من رعاية أسرهن في ظل الظروف الصعبة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.