30 أسيرا فلسطينيا يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالي

منظمة انتصاف – عربي ودولي
واصل نحو 30 أسيرا فلسطينيا في سجون العدو الصهيوني لليوم الثالث على التوالي، الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.

ونقلت وكالات أنباء فلسطينية عن نادي الأسير الفلسطيني، القول: إن 28 أسيراً من المضربين معتقلون في سجن “عوفر”، وتم تجميعهم في أربع غرف بأحد الأقسام، فيما أن هناك أسيرا مضربا في سجن النقب، وآخر في سجن “هداريم”.

وأعلن المعتقلون الإداريون المضربون عن الطعام، مقاطعتهم لمحاكم العدو الصهيوني بدرجاتها المختلفة، وذلك في سياق نضالهم ضد جريمة الاعتقال الإداريّ.

ولفت النادي إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار محاكم العدو بدرجاتها المختلفة في ممارسة دورها التاريخي المتمثل في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُنفّذ ما يصدر عن جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك”.

وكان المعتقلون الإداريون، قد وجهوا رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون العدو الصهيوني “لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم”.

وعبر الأسرى المضربون في بيان تلاه رئيس نادي الأسير قدورة فارس أمس الأول، عن أملهم في أن تتدحرج خطوة الإضراب عن الطعام بانضمام كافة المعتقلين الإداريين لها، لتشكل حلقة في سلسلة النضال لإنهاء هذه الجريمة.

وأكدوا مشروعية مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والمتمثلة في “هواء نقي، وسماء بلا قضبان، ومساحة حرية، ولقاء عائليّ على مائدة”، في وقت يسعى فيه الاحتلال سلخهم عن واقعهم الاجتماعيّ، ودورهم الوطنيّ والإنسانيّ، وتحويلهم لركام.

الجدير ذكره أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون العدو 760 معتقلا إداريا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علما أنّ 80 في المائة من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون العدو، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.

قد يعجبك ايضا