إحصائيات وأرقام لانتهاكات العدوان السعودي الأمريكي بحق النساء والأطفال في اليمن حتى بداية عام 2023 م

0

منظمة انتصاف – أخبار محلية

أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي من الأطفال والنساء خلال ثماني سنوات، تجاوز 13 ألفاً و446 قتيلاً وجريحاً.

وذكرت المنظمة في بيان خاص ، أن أطفال ونساء اليمن يقتلون وتنتهك حقوقهم جراء العدوان والحصار المفروض من قبل العدوان بغطاء أممي ودولي، حيث سقطت في اليمن كل القوانين والمواثيق التي أطلقتها الأمم المتحدة ولم يعد للأيام العالمية التي أعلنتها أي دور في الحفاظ ولو على جزء يسير من حقوق المرأة والطفل في اليمن

فحسب التقارير تشير الى إن اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي، والتي تواجه مستويات كارثية من الجوع .

وأوضح البيان أن عدد القتلى من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و 312 قتيلاً منهم ألفان و436 امرأة وثلاثة آلاف و876 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال سبعة آلاف و125، منهم ألفان و862 امرأة وأربعة آلاف و263 طفلاً.

وأشار إلى أن أعداد النازحين ارتفع إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 نازحاً حتى نهاية أغسطس 2022م، تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة.

وبحسب الاحصائيات بان أكثر من 8 ملايين امرأة وفتاة في اليمن خلال العام القادم 2023 بحاجةلتوفير الخدمات المنقذة للحياة.

حيث أفادت الاحصائيات فإن نصف عدد النازحين من النساء، 27 في المائة منهن دون الثامنة عشرة من العمر، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف،

ولفتت المنظمة إلى أنه مع قلة خيارات الإيواء المتاحة، تعاني النساء والفتيات النازحات أشد المعاناة جراء الافتقار إلى الخصوصية، والتهديد لسلامتهن، وقلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية، وهو ما يجعلهن أكثر ضعفًا وعرضةً للعنف والإساءة.

وقال البيان إن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عامًا، وبحسب تقرير أممي فإن 60 ألف امرأة فقدن أزواجهن، وبلغ عدد الأسر التي تعيلها نساء على مستوى اليمن 417 ألف أسرة.

و افادت بأنة بلغ عدد ضحايا جرائم الاغتصاب من النساء والأطفال 456 جريمة اغتصاب، و423 جريمة اختطاف منها 72 حالة اختطاف للنساء، وفي منطقة الساحل الغربي بلغ العدد التقريبي لجرائم الاغتصاب 696 جريمة من بينها 244 جريمة اغتصاب منها 132 جريمة اغتصاب نساء و 84 جريمة اغتصاب أطفال، فيما بلغت جرائم الاختطاف 414 جريمة منها 56 جريمة اختطاف نساء و 145 جريمة اختطاف أطفال، فيما تم الإبلاغ عن 443 جريمة اغتصاب في محافظة عدن.

كما أفاد البيان بأن هناك ما يقارب من 6.1 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار نظام التعليم ومايقارب ثلاثة آلاف و500 مدرسة إما مدمرة أو متضررة ، وهناك مليونين و 400 ألف طفل خارج المدرسة، فيما قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعا عن التعليم إلى ستة ملايين طفل .

ولفت إلى أن العدوان تسبب في حرمان المرأة من حق التعليم نتيجة استهداف المنشآت التعليمية والحصار الاقتصادي وعدم صرف الرواتب مما أدى إلى عدم قدرة بعض الأسر على توفير احتياجات التعليم الأساسية كوجبة الإفطار، وأصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم.

ووفقاً للبيان فقد ارتفع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً، مبيناً أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان، منهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال، ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.

ونوه البيان إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال خلال الحرب بنسبة قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه سابقاً، موضحاً أن 1.4 مليون طفل يعملون محرومون من أبسط حقوقهم، وحوالي 34.3% من الأطفال العاملين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً يعملون في اليمن.

وأضاف ” ارتفع عدد المتضررين من مخلفات العدوان إلى أربعة آلاف ضحية من المدنيين بينهم نحو 204 أطفال جراء القنابل العنقودية ومخلفات العدوان بينهم 44 قتيل في 11 محافظة يمنية منذ بداية العام 2022م..

وفي الجانب الصحي ذكر البيان أن اليمن يعيش جملة من المفارقات الكارثية في القطاع الصحي، ناجمة عن ممارسات غير اخلاقية يرتكبها التحالف بغطاء من الأمم المتحدة ومجلس الأمن حيث أن المستشفيات العامة والخاصة في كافة أنحاء الجمهورية مهددة بالإغلاق خلال الأيام القليلة القادمة بسبب الحصار و احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية.

فحسب التقارير فان اليمن يسجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حيث يموت نحو 60 طفل من بين كل 1000 مولود حيث الولادة و فيما تؤكد الاحصائيات وفاة 52 ألف طفل سنويا ومعني ذلك وفاة طفل كل عشر دقائق .

كذلك بسبب الحصار أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذيةحيث ارتفع هذا العدد خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 بالمئة فيما تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي ، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط.

في حين أن امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً.

وتابع البيان بأن 51% فقط من المرافق الصحية تعمل في اليمن و كذلك مايقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في اليمن بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها حيث يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية .

حيث أن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا المستخدمة و تداعيات العدوان و الحصار حيث يقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فأن 50% من الاطفال الخدج يتوفون.

وحسب البيان فإن بلغ عدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل و فيما بلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للاطفال اكثر من 3000 طفل مصاب و بحاجة للسفر للعلاج

وحيث بلغت احصائيات الإصابة بالأمراض الوبائيةخلال 2022م نحو 4.5 ملايين في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألف و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألف و 508 حاله اشتباة و ايضا وفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات خلال سنة 2022م

فيما بلغ أكثر من خمسة آلاف مريض بالفشل الكلوي مهددون بالوفاة بسبب العدوان و الحصار

و حملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثماني سنوات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين .

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

#المعاناة_صناعة_العدوان

قد يعجبك ايضا