منظمة انتصاف تصدر احصائية انتهاكات العدوان بحق اطفال ونساء اليمن خلال2900 يوم من العدوان

منظمة انتصاف – أخبار محلية

اصدرت منظمة انتصاف احصائية انتهاكات تحالف العدوان بحق أطفال ونساء اليمن خلال 2900 يوم من العدوان
وذكرت المنظمه بان اطفال ونساء اليمن يقتلون وتنتهك حقوقهم جراء العدوان والحصار المفروض من قبل العدوان بغطاء أممي ودولي، حيث سقطت في اليمن كل القوانين والمواثيق التي أطلقتها الأمم المتحدة ولم يعد للأيام العالمية التي أعلنتها أي دور في الحفاظ ولو على جزء يسير من حقوق المرأة والطفل في اليمن .

فحسب التقارير تشير الى إن اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي، والتي تواجه مستويات كارثية من الجوع .

وأفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي من الأطفال والنساء تجاوز 13 ألفاً و482 قتيلاً وجريحاً حتى نهاية فبراير2023م

وأوضحت المنظمة في إحصائية صادرة عنها ، أن عدد القتلى من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و 328 قتيلاً منهم ألفان و440 امرأة وثلاثة آلاف و888 طفلاً.

فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال سبعة آلاف و154 جريحاً، منهم ألفان و866 امرأة وأربعة آلاف و288 طفلاً.

وأشار إلى أن أعداد النازحين ارتفع إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 نازحاً حتى نهاية أغسطس 2022م، تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة .

وبحسب الاحصائيات بان أكثر من 8 ملايين امرأة وفتاة في اليمن خلال العام القادم 2023 بحاجةلتوفير الخدمات المنقذة للحياة.

حيث أفادت الاحصائيات فإن نصف عدد النازحين من النساءو ألاطفال، حيث بلغ عدد النازحين من الاطفال 1.71 طفل نازح و بلغ عدد النساء المازحات 27 في المائة منهن دون الثامنة عشرة من العمر، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف،

ولفتت المنظمة إلى أنه مع قلة خيارات الإيواء المتاحة، تعاني النساء والفتيات النازحات أشد المعاناة جراء الافتقار إلى الخصوصية، والتهديد لسلامتهن، وقلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية، وهو ما يجعلهن أكثر ضعفًا وعرضةً للعنف والإساءة.

وقال البيان إن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عامًا.

ونوه إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ 696 انتهاكاً منها 132 جريمة اغتصاب و 56 جريمة اختطاف ، فيما بلغت الانتهاكات في المحافظات الجنوبية، وعدن خاصة 443 جريمة اغتصاب بحسب البلاغات.

وأشارت الإحصائية إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة ارتفع من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً، مبينة أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان ومنهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير وحيث أن هناك 16 الف حالة من النساء و الاطفال بحاجة الى تأهيل حركي.

وفي فيما يتعلق بالتعليم ذكرت الإحصائية أن هناك مليونين و 400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا).

وأشارت المنظمة إلى أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى ستة ملايين طفل، فيما 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد.

وأوضحت أن ما يقارب من ثلاثة آلاف و500 مدرسة إما مدمرة أو متضررة مـع إغلاق حوالـي 27 % مـن المـدارس فـي جميـع أنحـاء البـلاد، إضافـة إلـى تضرر 66 % مـن المـدارس بسـبب العنـف الشـديد، واستخدمت 7 % مـن المـدارس كمراكـز إيـواء للنازحيـن.

ولفت المنظمة إلى أن المعلمين قد تضرروا أيضاً بسبب العدوان والحصار، حيث أن ما يقدر بنحو 171 ألفاً و600 معلم ومعلمة ـ أو ثلثي العاملين في مجال التدريس – لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرض ما يقرب من 4 ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.

وبين أن 31 بالمائة من فتيات اليمن أصبحن خارج نطاق التعليم، نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وعدم قدرة الأسر على توفير احتياجات التعليم الأساسية.

وبينت إن 12.6 مليون طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 في المائة، ومن بين كل 10 أطفال يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخلٍ كاف لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ونوه البيان إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال خلال الحرب بنسبة قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه سابقاً، مشيراً إلى أن 1.4 مليون طفل يعملون محرومون من أبسط حقوقهم، وحوال 34.3% من الأطفال العاملين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً.

كما ذكرت أن ثمانية و 104 آلف ضحية من المخلفات العدوان بينهم نساء وأطفال ، منهم مايترواح بين 100 إلى 131 ضحايا من الأطفال ‎فقط منذ سريان الهدنة التي استمرت ستة اشهر .

وفي الجانب الصحي أفادت بأن المستشفيات العامة والخاصة في كافة أنحاء الجمهورية مهددة بالإغلاق خلال الأيام القليلة القادمة بسبب الحصار و احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية.

وتطرقت المنظمة إلى الوضع المأساوي للنساء والأطفال فحسب التقارير فان اليمن يسجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حيث يموت نحو 60 طفل من بين كل 1000 مولود حيث الولادة و فيما تؤكد الاحصائيات وفاة 52 ألف طفل سنويا ومعني ذلك وفاة طفل كل عشر دقائق .
.
كذلك بسبب الحصار أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذيةحيث ارتفع هذا العدد خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 بالمئة فيما تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي ، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط.

في حين أن امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً.

وتابع البيان بأن 51% فقط من المرافق الصحية تعمل في اليمن و كذلك مايقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في اليمن بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها حيث يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية .

حيث أن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا المستخدمة و تداعيات العدوان و الحصار حيث يقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فأن 50% من الاطفال الخدج يتوفون.

وحسب البيان فإن بلغ عدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل و فيما بلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للاطفال اكثر من 3000 طفل مصاب و بحاجة للسفر للعلاج

وحيث بلغت احصائيات الإصابة بالأمراض الوبائيةخلال 2022م نحو 4.5 ملايين في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألف و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألف و 508 حاله اشتباة و ايضا وفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات خلال سنة 2022م

فيما بلغ أكثر من خمسة آلاف مريض بالفشل الكلوي مهددون بالوفاة بسبب العدوان و الحصار

و حملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى 2900 يوم، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين .

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

قد يعجبك ايضا