بيان إدانة منظمة #انتصاف بمناسبة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال 18 نوفمبر
منظمة انتصاف – بيان ادانة
تدين منظمة #انتصاف استمرار جرائم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته بحق اطفال اليمن في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها الذي يصادق 18 نوفمبر من كل عام من أجل “الحفاظ على كرامة أطفالنا، وحماية طفولتهم، واستعادة كرامة الضحايا والناجين من استغلال الأطفال وإساءة معاملتهم، والعنف وتحقيق العدل والشفاء.
وتستنكر منظمة ارتفاع نسبة العنف و الانتهاك للأطفال منذ بداية العدوان على اليمن حيث تشير التقارير الاممية أنه نتيجة للعدوان والمصاعب الاقتصادية و الصحية والنزوح وغيرها كانت سبب في زيادة في الاستغلال الجنسي للأطفال وخاصة في المناطق المحتلة من قبل العدوان السعودي الأمريكي و مرتزقتة حيث بلغت معدلات العنف القائم على النوع في تزايد مستمر، حيث ارتفعت بمقدار 63 % عما قبل العدوان، ووفقاً للإحصائيات فإن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في منطقة الساحل الغربي بلغت اكثر من 727جريمة من بينها جرائم اختطاف و اغتصاب اطفال .
هذا و يعد استهداف الأطفال انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي.يوفر حماية عامة لجميع المتضررين من النزاعات المسلحة ويتضمن أحكاما تتعلق خصوصا بالأطفال حيث يحظى الأطفال، بوصفهم مدنيين، بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني: ففي حال وقوعهم في قبضة قوات العدو، يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية. ويُحمى جميع الأطفال من الانتهاكات، بما فيها التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة والعنف الجنسي والاحتجاز التعسفي والاحتجاز كرهائن والنزوح القسري ويجب ألا يكون الأطفال هدفا للهجمات بأي حال من الأحوال، ما لم يشاركوا بشكل مباشر في الأعمال العدائية. ويجب أن يعاملوا باحترام وحماية خاصين. ويشمل ذلك الحصول على التعليم والغذاء والرعاية الصحية واتخاذ تدابير محددة لحماية الأطفال المحرومين من حريتهم والمنفصلين عن أسرهم. وينصّ قانون حقوق الإنسان – بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل (1989) وبروتوكولها الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة (2000) – على وجه التحديد على الحاجة إلى حماية الأطفال من آثار النزاعات المسلحة.
و تحمل منظمة #انتصاف السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين وتطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، كما تحمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن
و تجدد منظمة انتصاف مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان، كما تجدد دعوتها إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل قوات التحالف بحق المدنيين العزل.
————————
صادر عن منظمة #انتصاف
صنعاء-الجمهورية اليمنية.
18/ نوفمبر /2023م.